وفي رواية أنّ أحد الشيعة قال للإمام الصادق عليه السلام بأنّه يضرب ولده إذا عصاه مائة سوط ، فاستنكر الإمام عليه السلام ذلك قائلاً : مائة ، مائة؟! حدّ الزنا؟! ثمّ أمره أن يضربه خمسة أو ستة أسواط برفق (١).
وفي «مجموعة ورّام» أنّ النبيّ صلى الله عليه وآله قال : لا تَضرِبنَّ أدباً فوق ثلاث ، فإنّك إن فعلت فهو قصاص يوم القيامة (٢).
وورد في مدح الأولاد الكثير من الروايات المعتبرة ، منها ما ورد عن النبيّ صلى الله عليه وآله قوله : الولد ريحانة (٣).
وقال صلى الله عليه وآله : ريح الولد من ريح الجنّة (٤).
وورد عنه صلى الله عليه وآله : مَن قَبَّلَ ولده كتب الله عزّ وجلّ له حسنة ، ومن فَرَّحه فَرَّحَه الله يوم القيامة ، ومَن علّمه القرآن دُعِيَ بالأبوَينِ فيُكسَيان حُلَّتَين يَضيء من نورهما وجوهُ أهل الجنّة (٥).
وقد ورد في الحديث النبويّ الشريف : الجنّة تحت أقدام الأُمّهات (٦).
وروي أنّ في آخر مناجاة بين الله وعبده موسى عليه السلام ، قال موسى : يا ربِّ ، أوصني ، قال سبحانه : أوصيك بأمّك حُسناً ـ قالها له سبع مرات ، قال عليه السلام : حَسْبي ، ثمَّ قال تعالى : يا موسى ، ألا إنَّ رضاها رضاي ، وسخطها سخطي (٧).
وقال أحدهم لصاحبه : إنّ لي أمّاً بلغ منها الكبر أنّها لا تقضي حاجتها إلّا
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
١ ـ الكافي ٧ : ٢٦٧ / ح ٣٤.
٢ ـ مجموعة ورّام [تنبيه الخواطر ونزهة النواظر] ٢ : ١٥٥.
٣ ـ ينظر : عيون أخبار الرضا عليه السلام ٢ : ٢٧ / ح ٨ ـ الباب ٣١.
٤ ـ روضة الواعظين : ٣٦٩.
٥ ـ الكافي ٦ : ٤٩ / ح ١.
٦ ـ مسستدرك الوسائل ١٥ : ١٨٠ / ح ١٧٩٣٣ ـ عن : لبَ اللُّباب.
٧ ـ رياض السالكين ٤ : ٥١.