للعالم ذنب واحد (١).
وقال النبيّ صلى الله عليه وآله : إنّ أهل النار لَيتأذَّون من ريح العالم التارك لعلمه ، وإنّ أشدّ أهل النار ندامةً وحسرةً رجل دعا عبداً إلى الله فاستجاب له وقَبِل منه ، فأطاع اللهَ فأدخَلَه الله الجنّة ، وأَدخَلَ الداعي النار بتركه عِلمَه واتّباعِه الهوى وطول الأمل (٢).
وعن الإمام موسى بن جعفر عليه السلام ورد قوله : الفقهاء أمناء الرسل ما لم يدخلوا في الدنيا (٣).
وأختم هذا المبحث بقول الإمام موسى بن جعفر عليه السلام وقد حضر ميّتاً أُنزِل في قبره : إنَّ شيئاً هذا آخِرُه لَحقيقٌ أن يُزهَد في أوّله ، وإنّ شيئاً هذا أوّلُه لحقيق أن يُخاف آخرُه (٤).
والحمد لله ربّ العالمين ، وصلّى الله على محمّد وآله الطيّبين الطاهرين المعصومين.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
١ ـ الكافي ١ : ٤٧ / ح ١.
٢ ـ نفسه ١ : ٤٤ / ح ١.
٣ ـ نفسه ١ : ٤٦ / ح ٥.
٤ ـ معاني الأخبار : ٣٤٣ / ح ١.