يليق إلّا بساحته المقدّسة تبارك الله وتعالى.
النجاة : الخلاص ممّا يقع فيه الإنسان.
أحسَنَ : فَعَلَ الحسَن ، والحسن عبارة عن كلّ مُبهجٍ مرغوب فيه ، وذلك على ثلاثة أضرب : مُستحسَن من جهة الفعل ، ومستحسن من جهة الهوى ، ومستحسن من جهة الحُسن.
والحسنةُ يعبّر عنها عن كلّ ما يُسرّ من نعمة تنال الإنسانَ في نفسه وبدنه وأحواله ، والسيّئة تضادّها.
والإحسان يقال على وجهين ، أحدهما : الإنعام على الغير ، يقال : أحسن إلى فلان.
والثاني : إحسان في فعله ، والإحسان أعمّ من الإنعام ، هكذا قال صاحب المفردات (١) وغيره (٢).
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
١ ـ مفردات غريب القرآن : ١١٩.
٢ ـ تاج العروس ١٨ : ١٤٣.