في عصر موسى لقرب الزمان «انظر الى يش ١١ : ١ و ١٢ : ٢٠ و ١٩ : ١٥» فيكون تعريبها سامرة ، والمنسوب إليها سامري ، وهذا كاف في جهل المتكلف والمعرب.
ويبقى السؤال على كثير من تراجم العهدين بالعربية ، وهو أنه لما ذا عربوا شمرون مدينة عمري بالسامرة وتركوا في التعريب شمرون التي افتتحها يوشع في تراجمهم على حالها.
دع هذا فحقيقة الحال ان من أولاد يساكر ابن يعقوب من اسمه «شمرون» «تك ٤٦ : ١٣ وعد ٢٦ : ٢٤ وأي ٧ : ٢١».
وكان بنوه من عشائر بني اسرائيل المعدودين في الجند على عهد موسى وسميت عشيرتهم في الأصل العبراني «هشمرونيم» «عدد ٢٦ : ٢٤» وبمقتضى ما ذكرنا من التعريب يكون اسمهم في العربية السامريين وواحدهم سامري ، ولئن تهازل المتكلف معجبا بعلمه ومعارفه.
وقال «يه ١ ج ص ٣٧» لا نعلم من أين أتى هذا السامري هل نزل من السماء أم طلع من الارض؟
قلنا إنا لنعذرك في مبلغ اطلاعك وتهوراتك ونخبرك بمقتضى العهد القديم انه جاء من سبط يساكر من عشيرة «هشمرونيم» باللفظ العبراني والسامريين بالعربي.