الخلف للوعد الأبدي والتبديل للحكم بعد يوم او ساعة او أقل.
٢ ـ عالي وكهنوت بيته
ففي ثاني صموئيل الأول ان رجل الله قال لعالي الكاهن عن قول الله ٣٠ لذلك يقول الرب إله اسرائيل اني قلت ان بيتك وبيت أبيك يسيرون أمامي إلى الأبد ، فوعد الله وأخبر بأنه قضى وقدر ان بيت «عالي» وبيت ابيه يسيرون أمامه جل شأنه في وظيفة الكهنوت الى الأبد ، ولكن قال رجل الله أيضا على الأثر ، والآن يقول الرب حاشا لي فإن اكرم الذين يكرمونني والذين يحتقرونني يصغرون ٣١ ، هو ذا تأتي أيام أقطع فيها ذراعك وذراع بيت أبيك إلى آخر ما يشرح فيه ابتلاءهم وحرمانهم من وظيفة الكهنوت.
ومن الظرائف ان المتكلف أطال الكلام «يه ٤ ج ص ١٧٦» في شأن زوال الكهنوت عن بيت «عالي» ، واعتذر تبعا لكتابه بفسق اولاد «عالي» وقال في قبال إظهار الحق هل مقصود المعترض أن تبقى الإمامة في بيت «عالي» بعد اقتراف ابنيه الفسق.
قلنا : هل يخفى على أحد ان حقيقة اعتراض اظهار الحق هو انه كيف قبلتم من كتبكم صراحتها بأن الله اخبر بأنه قضى وقدر أمرا أبديا وهو مقرون بحكم شرعي بل أحكام عديدة ترجع الى وظائف الكهنوت ، ثم ينقض الله هذا القضاء المبرم ويرفع احكامه ، أفتقول : ان الله حين قضى ذلك الأمر المؤبد المقرون بالأحكام الشرعية المؤبدة بتأبيده لم يكن عالما بأن ابني «عالي» سيفسقون وإلا لما قضى قضاء أبديا ثم نقضه تعالى الله عن ذلك.
٣ ـ مملكة شاول
وفي ثالث عشر صموئيل الأول ١٣ فقال «صموئيل» «لشاول» : انحمقت لم تحفظ وصية الرب إلهك التي أمرك بها ، لأنه الآن ثبت الله مملكتك على اسرائيل الى الأبد ١٤ ، والآن مملكتك لا تقوم انتخب الله له رجلا حسب قبله.