٣٢ و .. الحلف
لم تمنع التوراة من الحلف والقسم بل أمرت بعدم نقضه «عد ٣٠ : ٢» وقد منع الإنجيل منه بالكلية «مت ٥ : ٣٣ ـ ٣٨».
٣٣ و ٣٤ و ... القصاص والسياسة
وقد شرعتها التوراة ونهت عن الاشفاق فيها «خر ٢١ : ٢٣ ـ ٢٥ ولا ٢٤ : ١٩ و ٢٠ وتث ١٩ : ٢١».
٣٥ و ٣٦ و ... الدفاع والمطالبة بالأموال
وشرعت التوراة دفاع السارق ولو بقتله والمطالبة بالأموال وغراماتها والمحاكمة فيها انظر إلى الثاني والعشرين من الخروج.
ونهى الإنجيل الرائج عن القصاص والسياسة والدفاع والمطالبة بالأموال ، وجعل ذلك من مقاومة الشر بالشر «مت ٥ : ٣٨ ـ ٤٢ ولو ٦ : ٢٩».
٣٧ و ... الصوم
وقد كثر في العهد القديم ذكره والتقرب والتضرع به إلى الله «قض ٢٠ ٢٦ ومر ٣٥: ١٣ واش ٥٨ : ٣ ـ ٧ وزك ٧ : ٥ و ٦» وغير ذلك ، وكذا في العهد الجديد «مت ٤ : ٢» وكان تلاميذ يوحنا المعمدان يكثرون منه. وقد أبطله نقل الإنجيل عن المسيح وألغاه عن تلاميذه ما دام موجودا فيهم وضرب الأمثال لعدم مناسبته «انظر مت ٩ : ١٤ ـ ١٨ ومر ٢ : ١٨ ـ ٢٣ ولو ٥ : ٣٣ ـ ٣٩».
٣٨ و ... الإنجيل والإنجيل بشارة الرسل
في الإنجيل ان المسيح اوصى تلاميذه في اوّل الأمر حين ارسلهم للتبشير بقوله إلى طريق امم لا تمضوا وإلى مدينة للسامريين لا تدخلوا بل اذهبوا بالحرى الى خراف اسرائيل الضالة «مت ١٠ : ٥ و ٦».
ويؤيد هذا الحكم وظهوره في الدوام ما عن قول المسيح لم ارسل إلا إلى خراف بيت اسرائيل الضالة. ثم نسخ هذا الحكم ورفعه بما عن قوله للتلاميذ