الفصل العاشر
في نبوة داود وما ذكر في شأنه
أما نبوته في القرآن الكريم فيكفي فيها قوله تعالى في سورة بني اسرائيل (وَلَقَدْ فَضَّلْنا بَعْضَ النَّبِيِّينَ عَلى بَعْضٍ وَآتَيْنا داوُدَ زَبُوراً). وعده في جملة الرسل الموحي إليهم كما في سورة النساء ١٦١ ـ ١٦٣ ، (وانظر الى سورة الانعام ٨٤ ـ ٩٠.
وأما في العهدين ففي الثالث والعشرين من صموئيل الثاني ١ وحي داود ابن يسيء ووحي الرجل القائم في العلاء روح الرب تكلم بي وكلمته على لساني ٣ قال إله اسرائيل إلي تكلم صخرة اسرائيل.
وفي ثاني عشر مرقس ٣٦ لأن داود يدعوه بالروح القدس ربا ، ونحوه في الثاني والعشرين من متى.
وفي ثاني الأعمال ٣٠ صرح ما عن بطرس بأن داود كان نبيا ، وفي أول رسالة العبرانيين المنسوبة إلى بولس استشهد بفقرات عديدة من المزامير وجعلها قول الله.
وأما ما ذكر في شأنه ففي القرآن الكريم في سورة ص ٢٠ (وَهَلْ أَتاكَ نَبَأُ الْخَصْمِ إِذْ تَسَوَّرُوا الْمِحْرابَ ٢١ إِذْ دَخَلُوا عَلى داوُدَ فَفَزِعَ مِنْهُمْ قالُوا لا تَخَفْ خَصْمانِ بَغى بَعْضُنا عَلى بَعْضٍ ـ ٢٢ إِنَّ هذا أَخِي لَهُ تِسْعٌ وَتِسْعُونَ نَعْجَةً وَلِيَ نَعْجَةٌ واحِدَةٌ فَقالَ أَكْفِلْنِيها وَعَزَّنِي فِي الْخِطابِ ٢٣ قالَ لَقَدْ ظَلَمَكَ بِسُؤالِ