يطلب المحاكمة مع الله «أي ١٩ : ٧ و ٢٣ : ٣ ـ ٩» ويعرض بنسبة الظلم إليه تعالى الله عن ذلك «أي ١٠ : ٣ و ١٩ : ٧» وان الله نزع حقه «أي ٢٧ : ٢» ولفق فوق اثمه «أي ١٤ : ١٧».
وانظر الكلام المنسوب له في السفر المسمى باسمه تجد العجب العجيب «انظر أقلا أي ٩ : ٢١ ـ ٢٤ و ٢٨ ـ ٣٥ و ١٠ : ١ ـ ٨» ، فهل يجتمع صدق هذا النقل عنه مع صدق المنقول في رسالة يعقوب. قد سمعتم صبر أيوب ، وهل يجتمع هذا مع النبوة والرسالة التي من مهمات مقاصدها قطع مادة هذا الفساد.