ما فيها واستراح في اليوم السابع ، لذلك بارك الرب يوم السبت «اي يوم الراحة» وهو السابع كما يفهمه من هذا الكلام كل احد.
٤٤ و ... الناموس والعهد الجديد
لا كلام للنصارى في أن الله أنزل على موسى شريعة مدونة في كتاب اسمه التوراة واتفقوا على ان ذلك الكتاب هو أسفار التوراة الخمسة الموجودة بأيدي الناس بلا زيادة ولا نقصان ، وفيها ان الله يكلم موسى بالشريعة وجها لوجه كما يكلم الرجل صاحبه «خر ٣٣ : ١١» وفما الى فم وعيانا لا بالألغاز «عد ١٢ : ٨» وفيها عن قول الله فتحفظون فرائضي وأحكامي التي إذا فعلها الإنسان يحيى بها «لا ١٨ : ٥».
وعن قول موسى الإلهامي وأي شعب هو عظيم له فرائض واحكام عادلة مثل كل هذه الشريعة التي أنا واضع إمامكم اليوم «تث ٤ : ٨».
وفي المزمور التاسع عشر ٧ ناموس الرب كامل.
وفي المزمور المائة والتاسع عشر ٩٣ إلى الدهر لا أنسى وصاياك لأنك بها احييتني ١٤٢ وشريعتك حق و ١٥١ قريب أنت يا رب وكل وصاياك حق ١٢٨ وفي كل شيء مستقيمة.
وفي العشرين من حزقيال ١١ وأعطيتهم فرائضي وعرفتهم أحكامي التي ان عملها الإنسان يحيى بها.
وانظر الى عدد ١٣ و ٢١ وفي تاسع نحميا ١٣ وأعطيتهم أحكاما مستقيمة وشرائع صادقة فرائض ووصايا صالحة ، وفي ثاني ملاخي ٤ فتعلمون اني ارسلت إليكم هذه الوصية لكون عهدي مع «لاوي» قال رب الجنود ٥ كان عهدي معه للسلام والحياة وأعطيته اياهما للتقوى فاتقاني ومن اسمي ارتاع هو شريعة الحق كانت في فيه.
وفي خامس «متى» عن قول المسيح ١٧ لا تظنوا اني جئت لأنقض الناموس او الأنبياء ما جئت لأنقض بل لأكمل ـ ١٩ ، فمن نقض إحدى هذه