الفصل الحادي عشر
في نبوة سليمان وما ذكر في شأنه
أما نبوته في القرآن الكريم فقد ذكره الله جل اسمه في عداد الأنبياء من ذرية ابراهيم في سورة الانعام ٨٤ وقال تعالى بعد تعدادهم ٨٩ (أُولئِكَ الَّذِينَ آتَيْناهُمُ الْكِتابَ وَالْحُكْمَ وَالنُّبُوَّةَ).
وذكره أيضا في سورة النساء في عداد الرسل الموحي إليهم المصرح برسالتهم ١٦١ ـ ١٦٣.
وأما في العهدين ففي الثالث من الملوك الاول ٥ والاول من الأيام الثاني ٧ تراءى الله لسليمان وقال له : اسأل ما ذا أعطيك؟
وفي العهدين أيضا فقال الله لسليمان : «١ مل ٣ : ١١ و ١٢ ى ١ : ١١» ، وفي السابع من الأيام الثاني ١٢ ما حاصله ان الله تراءى ثانيا لسليمان وقال له : قد سمعت صلاتك.
وفي سادس الملوك الاول ١١ وكان كلام الرب إلى سليمان.
وفي الثامن والعشرين من الأيام الاول عن قول داود عن قول الله له ٦ وقال : ان سليمان ابنك هو يبني بيتي ودياري لأني اخترته لي ابنا وأنا أكون له أبا. ونحوه في الثاني والعشرين من الايام الاول ٩ و ١٠ ، وسابع صموئيل الثاني.