فخررت على وجهي فدخل في روحي وأقامني على قدمي «حز ٣ : ٢٣ و ٢٤» وأيضا ، ومد شبه يد وأخذني بناصية رأسي ورفعني روح بين الأرض والسماء «حز ٨ : ٣».
وأيضا ثم دفعني روح وأتى بي إلى باب البيت «حز ١١ : ١».
وأيضا كانت على يد الرب فأخرجني بروح الرب وأنزلني في وسط البقعة «حز ٣٧ : ١».
وعن قول دانيال في بعض رؤياه ومكاشفاته بالوحي ، وسمعت صوت إنسان بين أولاي فنادى وقال : يا جبرائيل فهم هذا الرجل فجاء إلي حيث وقفت ولما جاء خفت وخررت على وجهي وإذ كان يتكلم معي كنت مسبخا على وجهي الى الأرض فلمسني وأوقفني على مقامي «دا ٨ : ١٦ ـ ١٩».
وأيضا ورأيت هذه الرؤيا العظيمة ولم تبق في قوة ونضارتي تحولت إلى فساد ولم أضبط قوة ، ولما سمعت صوت كلامه كنت مسبخا على وجهي ووجهي الى الأرض وإذا بيد لمستني وأقامتني مرتجفا على ركبتي وعلى كفي يدي وهو ذا كشبه بني آدم لمس شفتي ففتحت فمي وتكلمت وقلت للواقف أمامي : يا سيدي بالرؤيا ، انقلبت على أوجاعي فكيف يستطيع عبد سيدي أن يتكلم مع سيدي ، وأنا فحالا لم تبق في قوة ، ولم تبق في نسمة «دا ١٠ : ٧ ـ ١٨».
ومن الواضح ان سقوط حزقيال على وجهه ومرارته وحرارة روحه وشدة يد الرب عليه ، وتصرف الروح به لا باختياره ، وكذا حالات دانيال المذكورة انما هي من انفعال الطبيعة البشرية واندهاشها وسقوط قواها لسطوة التجلي وهيبة الجلال وعظمة الكبرياء.
وفي العهدين أيضا ، ان ايليا لما سمع صوت الرب الخفيف المنخفض لف وجهه بردائه «امل ١٩ : ١٢ و ١٣».
وان زكريا لما رأى ملاك الرب عن يمين مذبح البخور اضطرب ووقع عليه الخوف «لو ١ : ١١ و ١٢» ، ولما خرج من الهيكل وهو لا يستطيع التكلم فهم اليهود انه قد رأى رؤيا «لو ١ : ٣٢».