تقولون حكماء نحن وشريعة الرب معنا لكن هوذا للكذب عاساه عيط شيقير سوفيريم.
صنعها قلم كذب الكتبة.
وفي التاسع والعشرين من اشعيا (١٦) يا لتحريفكم ، ونصه في الاصل العبراني هافخيخيم.
وفي الثالث من رسالة بطرس الثانية ١٦ كما في الرسائل كلها أيضا متكلما فيها عن هذه التي فيها أشياء عسرة الفهم يحرفها غير العلماء وغير الثابتين كباقي الكتب أيضا لهلاك أنفسهم ، وفيه شهادة بتحريف المعلمين للرسائل كما حرفوا سائر الكتب.
ولا تظن ان هؤلاء المحرفين من الوثنيين ، فإن الوثنيين لا اعتناء لهم بهذه الكتب ولا غرض لهم بتحريفها ، بل إنما هم المعلمون من اليهود ، والمتنصرين الذين يريدون بضلالهم أن يشوهوا تعليم الكتب فيحرفونها حسب أهوائهم.
وفي أول غلاطية (٦) اني أتعجب انكم تنتقلون هكذا سريعا عن الذي دعاكم بنعمة المسيح إلى انجيل آخر (٧) ليس هو آخر ، غير انه يوجد قوم يزعجونكم ويريدون أن يحولوا إنجيل المسيح.
وفي آخر رؤيا يوحنا ١٨ و ١٩ قد شدد في الدعاء على من يزيد في نبوة كتابه أو ينقص منها.
وفي فحوى كلامه شهادة بأن للتحريف حسب الهوى حينئذ طغيان مخوف.
«الوجه الرابع» شهادة بعض كتب العهدين على البعض الآخر بالتحريف ضمنا وإشارة ، وهو أن التوراة في ثامن عشر التثنية من العشرين إلى الثانية والعشرين قد أعطت علامة لما ليس من كلام الله وما هو كذب على الله والوحي وان في العهدين لكثير من هذا القبيل الذي يعرف بهذه العلامة انه ليس من كلام الله ولا من الوحي والإلهام في شيء ، كما ستسمع بعضه إن شاء الله