__________________
= قال أحمد بن عبد الرحمن أنه أبو معاوية لروايته عن الأعمش».
وقال ابن حجر في (تهذيب التهذيب ١ / ٢٩٩ ، ٣٠٠) : «الّذي وقع في ابن ماجة : إسماعيل بن زياد ، غير منسوب ، ولفظ الاسم لا الكنية ، وقد فرّق الخطيب بين إسماعيل بن زياد وبين إسماعيل بن أبي زياد قاضي الموصل ، وبيّن أن قاضي الموصل قيل فيه أيضا ابن زياد ، والصواب بلفظ الكنية. وقد ذكر الدارقطنيّ أن اسم أبي زياد : مسلم ، وسيأتي بيان ذلك في إسماعيل بن مسلم. وذكر الخطيب أن الأزدي قال في قاضي الموصل إنه إسماعيل بن أبي زياد ، يروي عن نصر بن طريف ، وضعّفه ، وساق الخطيب من طريق مسعود بن جويرية الموصلي ، عن إسماعيل بن زياد قاضي الموصل : حدّثنا عن شعبة ، وروح بن مسافر ، كذا وقع : ابن زياد. ثم ترجم لقاضي الموصل بأنه ابن أبي زياد ، وأنه شاميّ سكن خراسان ، وسيأتي من كلام المزّي أنه : السّكونيّ. وكلام ابن عديّ إنّما ذكره في قاضي الموصل وذكر الاختلاف في اسم أبيه وساق له الحديث الّذي أخرجه ابن ماجة. قال : ثنا أبو عروبة ، وأحمد بن حفص قالا : ثنا أبو بكر العطّار ، وهو عبد القدّوس شيخ ابن ماجة فيه فقال أحمد بن حفص : إسماعيل بن زياد ، كما وقع عند ابن ماجة. وأمّا أبو عروبة فقال : إسماعيل بن أبي زياد وهو الراجح. وذكر ابن حبّان : إسماعيل بن زياد فقال : شيخ دجّال لا يحلّ ذكره في الكتب إلّا على سبيل القدح فيه ، روى عن غالب القطان ، عن المقبري ، عن أبي هريرة ، عن النبي صلىاللهعليهوسلم قال : «أبغض الكلام إلى الله الفارسية ، وكلام الشياطين الخوزية ، وكلام أهل النار البخارية ، وكلام أهل الجنة العربية». رواه عنه أبو عصمة عامر بن عبد الله البلخي. قال ابن حبّان : هذا حديث موضوع لا أصل له عن رسول الله صلىاللهعليهوسلم ، ولا حدّث به أبو هريرة ولا المقبري ولا غالب القطان ، كذا قال ، واتّهم به إسماعيل هذا. وإسماعيل هذا بلخيّ من شيوخ البخاري خارج الصحيح. ذكره الخطيب فقال : روى عن حسين الجعفي وزيد بن الحباب. ثم أسند من طريق التاريخ الكبير للبخاريّ قال : حدّثنا إسماعيل بن زيد أبو إسحاق البلخي ، ثنا حسين الجعفي ، فذكر حديثا موقوفا على عليّ رضياللهعنه في زكاة الركاز ، ثم قال البخاري : مات سنة ٢٤٧ (انتهى) ، فلعلّ الآفة في الحديث ممّن دون البلخي ، وهذا دون طبقة قاضي الموصل. وذكر الخطيب ممن يقال له إسماعيل بن زياد ثلاثة منهم كوفيّ يروي عن جعفر الصادق وهذا من الطبقة ، والآخر يروي عن جرير بن عبد الحميد وهذا من طبقة دونها ، وذكر آخر يقال له الفافا من الطبقة ، وذكر آخر أبليّ بضمّ الهمزة والموحّدة وتشديد اللام يروي عنه جنيد بن حكيم ولم يذكر في واحد منهم جرحا. وذكر ممن يقال له : إسماعيل بن أبي زياد بالكنية ثلاثة ، اثنين مختلف في أبيهما هل هو زياد أو أبو زياد أحدهما قاضي الموصل ، والآخر السكونيّ. وذكر غيرهما ممّن وافقهما في اسم الأب في من اسمه إسماعيل بن مسلم. وتبيّن لي أن الّذي تكلم فيه أبو زرعة ، والدارقطنيّ ، هو السكونيّ. وفي سؤالات سعيد بن عمرو البرذعي لأبي زرعة الرازيّ أن إسماعيل بن أبي زياد روى أحاديث مفتعلة. قلت : في أين هو؟ قال : كوفي قلت : فهذا هو السكونيّ. فقد قال الخطيب : أنا البرقاني قال : سألت الدارقطنيّ عن إسماعيل بن أبي زياد فقال : هو السكونيّ ، متروك يضع الحديث. والثالث مجزوم به وهو : إسماعيل بن أبي زياد مولى الضحاك ، وهو جدّ محمد بن ماهان ، روى عن يونس بن عبيد ، وهشام بن حسّان ، ولم يذكر له راويا سوى =