أبو عبد الملك.
عن : زيد بن واقد وهشام بن عروة ، وابن جريج ، وعمر بن قيس ، والأوزاعيّ ، وغيرهم.
وعنه : سليمان بن عبد الرحمن ، وهشام بن عمّار ، والحكم بن موسى ، وهشام بن خالد الأزرق ، وآخرون.
قال دحيم : لا بأس به (١).
وقال أبو حاتم (٢) : صدوق سيّئ الحفظ.
وقال النسائيّ (٣) وغيره : ليس بثقة.
وقال الدّارقطنيّ (٤) : متروك.
وقال ابن معين (٥) : ليس بشيء.
قال الفريابيّ : نا سليمان بن عبد الرحمن ، ثنا الحسن بن يحيى ، نا بشر بن حيّان قال : أقبل واثلة بن الأسقع حتّى وقف علينا ، ونحن نبني مسجدنا هذا ، يعني مسجد البلاط ، فقال ، سمعت رسول الله صلىاللهعليهوسلم يقول : «من بنى لله مسجدا بنى الله له بيتا في الجنة أفضل منه» (٦).
__________________
(١) الجرح والتعديل ٣ / ٤٤.
(٢) في الجرح والتعديل.
(٣) في الضعفاء والمتروكين ٢٨٨ رقم ١٥٠.
(٤) في الضعفاء والمتروكين ٨٢ رقم ١٩٠.
(٥) في تاريخه ٢ / ١١٦ ، والضعفاء الكبير ٢ / ٢٤٤.
(٦) أخرجه العقيلي في الضعفاء وقال : «ولا يتابع عليه فهذا المتن فيه أحاديث عن جماعة من أصحاب النبيّ صلىاللهعليهوسلم بأسانيد صالحة».
والحديث أخرجه البخاري في كتاب الصلاة ١ / ١٢٢ من طريق يحيى بن سليمان ، عن ابن وهب ، عن بكير ، عن عاصم ، ولفظه : «من بنى مسجدا يبتغي به وجه الله بنى الله له مثله في الجنة».
وأخرجه مسلم في كتاب المساجد (٥٣٣) ، من طريق هارون بن سعيد الأيلي ، وأحمد بن عيسى ، عن ابن وهب ، وفي صلاة المسافرين ، من طريق إسحاق بن إبراهيم ، عن أبي بكر الحنفي ، وعبد الملك بن الصباح. وفي الزهد ، من طريق زهير بن حرب ومحمد بن المثنى ، كلاهما عن الضحاك بن مخلد ، ثلاثتهم عن عبد الحميد بن جعفر ، عن أبيه ، عن محمد بن لبيد ، عن عثمان بن عفان.