وثّقه ابن معين (١).
وقال أبو حاتم (٢) : لا يحتجّ به.
وقال البخاريّ (٣) : عنده مناكير.
وضعّفه النّسائي (٤).
وقال أبو زرعة (٥) : كان أهل الرّيّ لا يرغبون فيه لسوء رأيه وظلم فيه.
وقال ابن معين : كان يتشيّع ، وكان معلّم كتّاب (٦).
وقال أبو حاتم أيضا (٧) : محلّه الصّدق. في حديثه إنكار لا يمكن أن أطلق لساني فيه بأكثر من هذا.
وقال محمد بن سعد (٨) : ثقة.
كان يقال : إنّه من أخشع الناس في صلاته (٩).
قلت : وورد عنه أنّه من الحفّاظ الذين يحفظون الشيء على البديهة.
وقال عليّ بن المدينيّ : ما خرجنا من الرّيّ حتى رمينا بحديث سلمة الأبرش (١٠).
__________________
(١) قال في تاريخه ٢ / ٢٢٦ : «كان يتشيّع ، قد كتبت عنه ، وليس به بأس». وقال في معرفة الرجال : «قاضي الريّ صاحب المغازي ، ليس به بأس» ولم يذكر شيئا عن تشيّعه أو الكتابة عنه».
(٢) في الجرح والتعديل ٤ / ١٦٩ وسعيده بعبارة أطول.
(٣) في تاريخه الكبير. وقال في (الضعفاء الصغير) : «عنده مناكير ، وفيه نظر».
وقال في (التاريخ الصغير) : «قال عليّ : رمينا بحديثه قبل أن يخرج من الريّ ، وضعّفه إسحاق بن إبراهيم».
(٤) في الضعفاء والمتروكين ٢٩٣ رقم ٢٤١.
(٥) في الضعفاء ٣٦٢.
(٦) الضعفاء الكبير للعقيليّ ٢ / ١٥٠ ، الجرح والتعديل ٤ / ١٦٩.
(٧) في الجرح والتعديل ٤ / ١٦٩.
(٨) في الطبقات الكبرى ٧ / ٣٨١.
(٩) الطبقات الكبرى ٧ / ٣٨١.
(١٠) التاريخ الصغير للبخاريّ ٢١٠ ، الضعفاء الكبير للعقيليّ ٢ / ١٥٠ ، الجرح والتعديل ٤ / ١٦٩.