وقال ابن معين (١) : سويد واسطيّ ، انتقل إلى دمشق. ليس حديثه بشيء ، كان يقضي بين النّصارى.
وروى محمد بن عوف ، عن ابن معين قال : سويد لا يجوز في الضحايا (٢).
وقال أحمد (٣) : متروك.
وقال البخاري (٤) : في حديثه نظر لا يحتمل (٥).
وقال النّسائيّ (٦) : ليس بثقة.
وقال أبو حاتم (٧) : ليس بالقويّ.
وقال الدّارقطنيّ : يعتبر به.
قال عليّ بن حجر : قلت لهشيم : شيخ من أهل واسط بدمشق يقال له سويدة فأثنى عليه (٨).
وقال ابن سعد (٩) : أنا أبو عبد الله الشاميّ قال : وليّ سويد قضاء بعلبكّ ، وكان محتاجا ، فلقيه داود بن أبي شيبان فقال : يا أبا محمد ولّيت القضاء بعد العلم والحديث؟ قال : نعم ، نشدتك بالله أتحت جبّتك شعار؟
فقال داود : نعم! فرفع سويد جبّته فإنّما تحتها ثوب.
ثم قال : أنشدك الله هل هذا الطّيلسان لك؟ قال : نعم! قال : فو الله ما هذا الطيلسان لي ، أفلا ألي القضاء؟ فو الله لو ولّيت بيت
__________________
(١) في تاريخه ٢ / ٢٤٤ ، وقال أيضا : ليس حديثه بشيء. وفي معرفة الرجال ٢ / ٥١ رقم ١١ قال : «ليس بثقة».
(٢) تهذيب الكمال ١٢ / ٢٥٩.
(٣) في العلل ومعرفة الرجال ٢ / ٤٧٧ رقم ٣١٢٦ «متروك الحديث».
(٤) في الضعفاء الصغير ٢٦٣ رقم ١٥١.
(٥) وفي تاريخه الكبير قال : «عنده مناكير ، أنكرها أحمد».
(٦) في الضعفاء والمتروكين ٢٩٢ رقم ٢٥٩.
(٧) في الجرح والتعديل ٤ / ٢٣٩ لم يقل : «ليس بالقويّ» بل قال : «سويد بن عبد العزيز هو سلمي قاضي دمشق ، في حديثه نظر ، هو ليّن الحديث».
(٨) تهذيب الكمال ١٢ / ٢٦١.
(٩) في طبقاته ٧ / ٤٧٠.