ويونس بن يزيد.
وعنه : أحمد بن حنبل ، والصّلت الجحدريّ ، ويعقوب الدّورقيّ ، ومحمد بن حاتم الزّميّ.
وكان فقيها إخباريا علّامة لكنّه واه.
قال أبو داود : قيل ليحيى بن معين : إنّ أحمد بن حنبل حدّث عن عامر بن صالح.
فقال : ما له ، جنّ؟ (١).
وضعّفه غير واحد.
وقال الدّارقطنيّ : يترك عندي (٢).
وروى أحمد بن زهير ، عن ابن معين قال : كان كذّابا (٣) يروي عن هشام كلّ حديث سمعه.
وقال أحمد بن محمد بن محرز ، عن ابن معين : كذّاب ، عدوّ لله.
قال لي حجّاج : إنّ هذا أتاه ، فكتب عنه حديث هشام بن عروة ، حدّثه به عن اللّيث بن سعد ، وابن لهيعة ، عنه (٤).
وقال س (٥) : ليس بثقة.
وقال ابن عديّ (٦) : عامّة حديثه مسروق من الثّقات (٧).
__________________
(١) الكامل في الضعفاء لابن عديّ ٥ / ١٧٣٧ ، تاريخ بغداد ١٢ / ٢٣٦.
(٢) تاريخ بغداد ١٢ / ٢٣٦.
(٣) المجروحون لابن حبّان ٢ / ١٨٨.
(٤) في معرفة الرجال ١ / ٥٢ رقم ١٩ وفيه : «كذّاب خبيث ، عدوّ لله ، هو زبيريّ ، قد كتبت عنه ، فقلت ليحيى : إن أحمد بن حنبل يحدّث عنه ، فقال له : ما له؟ وهو يعلم أنّا تركنا هذا الشيخ في حياته. فقلت : ولم؟ قال : قال لي حجّاج يعني ابن محمد الأعور : جاءني فكتب عنّي حديث هشام بن عروة ، عن ابن لهيعة ، وليث بن سعد ، ثم ذهب فادّعاها فحدّث بها عن هشام».
(٥) هو النسائي في الضعفاء والمتروكين ٢٩٩ رقم ٤٣٧.
(٦) في الكامل في الضعفاء ٥ / ١٧٣٨.
(٧) قال ابن سعد في طبقاته : «وكان عامر شاعرا عالما بأمور الناس».
وقال ابن معين في تاريخه : «لم يكن حديثه بشيء» «كان ضعيفا».