وثّقه أبو حاتم (١).
وقال يزيد بن محمد الأزديّ في تاريخه : كنيته أبو يزيد.
قال : وكان زاهدا ورعا من أصحاب سفيان. رحل وكتب عمّن لحق من الحجازيّين والكوفيّين والبصريّين والشّاميّين والمواصلة (٢).
وكان حافظا للحديث متفقّها (٣).
قال بشر بن الحارث : كان يقال إنّ قاسما الجرميّ من الأبدال ، كان لا يشبههم في الزّيّ ، يعني أنّ لباسه وحاله دون حال المعافي بن عمران ، وزيد بن أبي الزّرقاء (٤).
قال عليّ بن حرب : دخلت منزل قاسم بن يزيد ، فرأيت خرنوبا في زاوية البيت كان يتقّوت منه ، وسيفا ومصحفا (٥).
قال : ورأى قاسم الجرميّ في النّوم كأنّ الموصل على كتفه ، قد أخذها من على كتف فتح الموصليّ ، ففسّرها قاسم على رجل فقال : الموصل تقوم بفتح فيموت ، وتقوم بك بعد (٦).
قال بشر الحافي : كان قاسم يحفظ المسائل والحديث. قال لنا المعافى : اسمعوا منه فإنّه الأمين المأمون (٧).
وقال يزيد الأزديّ : نا عبد الله بن المغيرة مولى بني هاشم ، عن بشر الحافي ، أنّه ذكر عنده أصحاب سفيان ، فأجمعوا على تفضيل المعافى. فقال بشر : رزق المعافى شهرة ، وما رأت عيناي مثل قاسم الجرميّ (٨) ، رحمهالله.
__________________
(١) في الجرح والتعديل ٧ / ١٢٣.
(٢) تهذيب الكمال ٢ / ١١١٨.
(٣) تهذيب الكمال ٢ / ١١١٨.
(٤) تهذيب الكمال ٢ / ١١١٨.
(٥) تهذيب الكمال ٢ / ١١١٨.
(٦) تهذيب الكمال ٢ / ١١١٨.
(٧) تهذيب الكمال ٢ / ١١١٨.
(٨) تهذيب الكمال ٢ / ١١١٨.