صريع الغواني ، شاعر.
مولى الأنصار أبو الوليد. أحد فحول الشعراء. مدح الرشيد وآل برمك ، وسار شعره.
ويقال إنّ الرشيد هو الّذي لقّبه بصريع الغواني لقوله :
أديرا عليّ الكأس لا تشربا قبلي |
|
ولا تطلبا من عند قاتلتي ذحلي (١) |
هل العيش إلّا أن تروح مع الصّبا |
|
وتغدو صريع الكأس والأعين النّجل(٢). |
وهو القائل :
أرادوا ليخفوا قبره عن عدوّه |
|
فطيب تراب القبر دلّ على القبر(٣) |
__________________
= و ٣ / ٨٧ ، ٨٨ ، وخاصّ الخاصّ ١٠٠ و ١١٤ ، وثمار القلوب ٣٣٩ و ٤٦٠ و ٥٠٣ ، وأمالي المرتضى ١ / ٤٣٨ ، و ٤٨٨ و ٥٢٢ و ٥٥٤ و ٥٦٨ و ٦٠٧ و ٦٠٨ و ٢ / ٤١ و ٢٥٠ ، وتاريخ بغداد ١٣ / ٩٦ ـ ٩٨ رقم ٧٠٨٤ ، والموشح ٢٨٩ ، ولباب الآداب ١١٠ و ١٣٧ و ١٣٨ و ١٣٩ و ١٤٠ و ١٤١ ، والكامل في التاريخ ٦ / ١٤٣ ، وبدائع البدائه ٤٢ و ٤٤ و ٤٥ و ٩١ و ٢٣١ ، والفخري ٢٢١ ، وخلاصة الذهب المسبوك ١٨١ ، والتذكرة السعدية ١٤٥ ، ١٤٦ ، ومعاهد التنصيص ٣ / ٥٥ ـ ٩٢ ، وسير أعلام النبلاء ٨ / ٣٢٣ ، ٣٢٤ رقم ١٠٦ ، والنجوم الزاهرة ٢ / ١٨٦.
وقد نشر دي خويه ديوان مسلم سنة ١٨٧٥ عن مخطوطة ليدن ، ثم أعاد نشره ، وتحقيقه الدكتور سامي الدهان ـ طبعة دار المعارف ـ سلسلة ذخائر العرب ، رقم ٢٦.
وقد حشد السيد نذير حمدان تحت هذه الترجمة في تحقيقه لسير أعلام النبلاء ـ ج ٨ / ٣٢٣ بإشراف الشيخ شعيب الأرنئوط الكتب التالية : التاريخ لابن معين ، وطبقات خليفة ، والتاريخ الكبير ، والتاريخ الصغير ، والضعفاء للعقيليّ ، والجرح والتعديل.
وهذه المصادر لا علاقة لها مطلقا بترجمة الشاعر صريع الغواني ، ولا أدري كيف لم يتنبّه المحقّق الفاضل والمشرف على التحقيق إلى أن هذه المصادر الحديثية والرجالية لا علاقة لها بالشعر والشعراء. وقد تبيّن لي أنها من مصادر «عبد العزيز بن محمد الدراوَرْديّ» صاحب الترجمة رقم ١٠٧ في سير أعلام النبلاء ٨ / ٣٢٤ ، فتكرّرت هنا وهناك.
(١) الذحل : الثأر.
(٢) ديوان مسلم ـ ص ٤٣ تحقيق د. الدهان. وفيه : «أروح وأغدو صريع الراح». وورد البيت الثاني في : الشعر والشعراء ٢ / ٧١٢ ، وطبقات الشعراء لابن المعتز ٧٣ و ٢٣٥ ، وخلاصة الذهب ١٨١ ، والبيتان في تاريخ بغداد ١٣ / ٩٧.
والبيت الأول في طبقات الشعراء ٢٣٥.
(٣) الأغاني ١٩ / ٣٤ ، تاريخ بغداد ١٣ / ٩٧ ، خاص الخاص ١١٤ ، معاهد التنصيص ٣ / ٥٦.