أبو الفيض الدّمشقيّ ، كاتب الأوزاعيّ.
روى عنه : الأوزاعيّ ، وبكر بن خنيس ، ومالك بن أنس.
وعنه : هشام بن عمّار ، وموسى بن أيّوب ، ومحمد بن وزير ، ومحمد بن مصفّى ، والعبّاس بن الوليد البيروتي ، وعدّة.
وحدّث عنه : بقيّة وهو أكبر منه.
قال النّسائيّ : ليس بثقة (١).
وقال الدّارقطنيّ (٢) : متروك يكذب.
وقال ابن عديّ (٣) : روى أحاديث بواطيل.
وقال البيهقيّ : هو في عداد من يضع الحديث.
وقال أبو بشر الدّولابيّ : كذّاب.
وقال يحيى بن معين ، قال أبو مسهر : كان ابن أبي السّفر كذّابا (٤).
__________________
= الاعتدال ٤ / ٤٦٦ ، ٤٦٧ رقم ٩٨٧١ ، والكشف الحثيث ٤٦٧ ، ٤٦٨ رقم ٨٥٦ ، والموضوعات ٢ / ٨٥ ، ولسان الميزان ٦ / ٣٢٢ ـ ٣٢٤ رقم ١١٥٣ ، وموسوعة علماء المسلمين ٥ / ٢٢٩ ، ٢٣٠ رقم ١٨٦٩.
(١) وفي الكامل في الضعفاء لابن عديّ ٧ / ٢٦٢٠ : «متروك الحديث».
(٢) في الضعفاء والمتروكين ١٨٠ رقم ٥٩٩.
(٣) في الكامل ٧ / ٢٦٢١.
(٤) وكذّبه أيضا الجوزجاني في أحوال الرجال.
وقال البخاري ، ومسلم : منكر الحديث.
وقال دحيم : «ليس بشيء».
وقال أبو زرعة : «ذاهب الحديث».
وقال أبو حاتم : «منكر الحديث جدا».
وقال سعد بن محمد البيروتي : سمعت إنسانا قال لدحيم : ما تقول في يوسف بن السفر الّذي يروي عن الأوزاعي وكان ينزل بيروت؟ فقال له دحيم : لا في السماء ولا في الأرض.
(الضعفاء الكبير للعقيليّ ، والكامل في الضعفاء لابن عديّ).
وقال أبو مسهر : قيل للأوزاعي : ابن السّفر يحدّث عنك. قال : كيف وليس يجالسني! (الكامل في الضعفاء ٧ / ٢٦١٩).
وقال ابن حبّان : «كان ممّن يروي عن الأوزاعي ما ليس من أحاديثه ، من المناكير التي لا يشك عوام أصحاب الحديث أنها موضوعة ، لا يحلّ الاحتجاج به بحال».
وقال في موضع آخر : (يوسف بن الفيض) شيخ يروي عن الأوزاعي المناكير الكثيرة ، والأوهام الفاحشة كأنه كان يعملها تعمّدا ، لا يجوز الاحتجاج به بحال.