قال ابن المدينيّ : كتبنا عن أبي معاوية ، عن الأعمش ألفا وخمسمائة حديث (١).
وقال جرير بن عبد الحميد : كنّا نرفع الحديث عند الأعمش ، ثم نخرج ، فلا يكون أحفظ منّا له من أبي معاوية (٢).
وكان الرشيد يبجّل أبا معاوية ويحضره فيسمع منه (٣).
أخبرنا المؤمّل بن محمد في كتابه : أنا الكنديّ ، أنا أبو منصور القزّاز ، أنا الخطيب ، أنا ابن رزق ، أنا الصّوّاف : نا عبد الله بن أحمد : سمعت أبي يقول : كان أبو معاوية إذا سئل عن حديث الأعمش يقول : قد صار في فمي علقما ، لكثرة ما يردّد عليه (٤).
قال يحيى بن معين : كان عند أبي معاوية عن الأعمش ألف ومائتان (٥).
وروى أبو عبيد الآجرّيّ ، عن أبي داود قال : وأبو معاوية إذا جاز حديث الأعمش كثر خطأه. يخطئ على هشام بن عروة ، وعلى إسماعيل ، وعبيد الله بن عمر (٦).
وكذا قال عبد الرحمن بن يوسف بن خراش (٧).
وروى عباس ، عن ابن معين (٨) قال : روى عن عبيد الله مناكير.
وقال أحمد بن داود الحدّانيّ : سمعت أبا معاوية يقول : البصراء كانوا عليّ عيالا عند الأعمش (٩).
وقال أحمد بن الحسن السّكّريّ : أبو معاوية أعرف من سفيان ومن
__________________
(١) تاريخ بغداد ٥ / ٢٤٦.
(٢) العلل ومعرفة الرجال ١ / رقم ١٢٨١.
(٣) تاريخ بغداد ٥ / ٢٤٣ وما بعدها.
(٤) تاريخ بغداد ٥ / ٢٤٥.
(٥) التاريخ لابن معين ٢ / ٥١٢ ، تاريخ بغداد ٥ / ٢٤٦.
(٦) تاريخ بغداد ٥ / ٢٤٨.
(٧) تاريخ بغداد ٥ / ٢٤٨.
(٨) في تاريخه ٢ / ٥١٢.
(٩) تاريخ بغداد ٥ / ٢٤٥.