عن : محمد بن عجلان ، وابن جريج ، وثور بن يزيد ، وأسامة بن زيد ، ومعمر بن راشد ، وابن أبي ذئب ، وهشام بن الغاز ، وأبي بكر بن أبي سبرة ، وسفيان الثّوريّ ، ومالك ، وأبي معشر ، وخلائق.
وكتب ما لا يوصف كثرة ، وروى القراءة عن نافع بن أبي نعيم ، وعيسى بن وردان.
وعنه : أبو بكر بن أبي شيبة ، ومحمد بن سعد ، وأبو حسّان الحسن بن عثمان الزّياديّ ، وسليمان الشّاذكونيّ ، ومحمد بن شجاع البلخيّ ، ومحمد بن يحيى الأزديّ ، ومحمد بن إسحاق الصّنعانيّ ، وأحمد بن عبيد بن ناصح ، وأحمد بن الخليل البرجلانيّ ، والحارث بن أبي أسامة.
وكان من أوعية العلم. ولي قضاء الجانب الشرقيّ من بغداد ، وسارت الرّكبان بكتبه في المغازي والسّير والفقه أيضا. وكان أحد الأجواد المذكورين (١).
وكان جدّه واقد مولى لعبد الله بن بريدة الأسلميّ (٢).
ولد محمد سنة تسع وعشرين ومائة (٣). وهو مع عظمته في العلم ضعيف.
قال أحمد بن حنبل : لم نرفع أمر الواقديّ حتّى روى عن معمر ، عن الزّهريّ ، عن نبهان ، عن أمّ سلمة ، عن النّبيّ صلىاللهعليهوسلم : «أفعمياوان أنتما» (٤) ، في
__________________
(١) تاريخ بغداد ٣ / ٣.
(٢) تاريخ بغداد ٣ / ٤.
(٣) وذكر أنه ولد سنة ثلاثين ومائة في آخر خلافة مروان بن محمد. (تاريخ بغداد ٣ / ٤).
(٤) أخرجه أحمد في مسندة ٦ / ٢٩٦ قال : حدّثنا عبد الرحمن بن مهديّ ، حدّثنا عبد الله بن المبارك ، عن يونس بن يزيد ، عن الزهري أنّ نبهان حدّثه أنّ أمّ سلمة حدّثته قالت : كنت عند رسول الله صلىاللهعليهوسلم وميمونة ، فأقبل ابن أمّ مكتوم حتى دخل عليه وذلك بعد أن أمرنا بالحجاب ، فقال رسول الله صلىاللهعليهوسلم : «احتجبا منه» فقلنا : يا رسول الله ، أليس أعمى لا يبصرنا ولا يعرفنا؟ قال : «أفعمياوان أنتما لستما تبصرانه»؟.
وأخرجه أبو داود في اللباس (٤ / ٦٣ رقم ٤١١٢) باب قول الله تعالى : (وَقُلْ لِلْمُؤْمِناتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصارِهِنَ) ، والترمذي في الأدب (٢٧٧٨) باب في احتجاب النساء من الرجال. وانظر : تاريخ بغداد ٣ / ١٨ ، والعلل ومعرفة الرجال لأحمد ٣ / ٢٦٤ رقم ٥١٦٦ ، والضعفاء الكبير للعقيليّ ٤ / ١٠٧ ، ١٠٨.