ثم عليّ بن أبي طالب المرتضى ...
____________________________________
عبد شمس بن عبد مناف بن قصي القرشي الأموي ، وهو ذو النورين كما في نسخة لأنه تزوج بنتي النبي صلىاللهعليهوسلم ، وقال عليه الصلاة والسلام : «لو كانت إليّ أخرى لزوّجتها إياه» (١) ، ويقال : لم يجمع بين بنتي نبي من لدن آدم عليه الصلاة والسلام إلى قيام الساعة إلا عثمان بن عفان رضي الله عنه وقيل : إنما لقّب به لأنه عليه الصلاة والسلام دعا لأبي بكر رضي الله عنه بدعوة ولعثمان بدعوتين (ثم عليّ بن أبي طالب) أي ابن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف بن قصي القرشي الهاشمي (المرتضى) وهو المرتضى زوج فاطمة الزهراء ، وابن عمّ المصطفى والعالم في الدرجة العليا والمعضلات التي سأله كبار الصحابة عنها ورجعوا إلى فتواه فيها كثيرة شهيرة تحقّق قوله عليه الصلاة والسلام : «أنا مدينة العلم وعليّ بابها» (٢). وقوله عليه الصلاة
__________________
ـ الفتح : ٧ / ٦٢ : وروى بعض قصة مقتل عمر أيضا أبو رافع ، وروايته عند أبي يعلى وابن حبان ، وجابر وروايته عند مسلم ٥٦٧ ، وابن أبي شيبة ٤ / ٥٧٩ ، وأبي يعلى ١٨٤ ، وأحمد ١ / ١٥ و ٢٧ ـ ٢٨ ، والنسائي ٢ / ٤٣ وعند كل واحد منهم ما ليس عند الآخر ...
(١) أخرجه الطبراني في الكبير كما ذكره الهيثمي في المجمع : ٩ / ٩٣ من حديث عصمة بن مالك وفي سنده الفضل بن المختار وهو ضعيف ، ولفظه : «لما ماتت بنت رسول الله صلىاللهعليهوسلم التي تحت عثمان قال رسول الله صلىاللهعليهوسلم زوّجوا عثمان لو كانت عندي ثالثة لزوّجته وما زوّجته إلا بوحي من الله عزوجل»».
(٢) أخرجه الحاكم ٣ / ١٢٦ من حديث ابن عباس. وقال هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرّجاه.
وأبو الصلت ثقة مأمون. وقال الذهبي في التلخيص بل موضوع وأبو الصلت لا والله لا ثقة ولا مأمون.
وقال في الميزان ٢ / ٦١٦ : أبو الصلت عبد السلام بن صالح : قال أبو حاتم لم يكن عندي بصدوق وضرب أبو زرعة على حديثه. وقال العقيلي : رافضي خبيث. وقال ابن عدي متّهم. وقال النسائي : ليس بثقة. وقال الدارقطني : رافضي خبيث. ا. ه.
وقال ابن حبان في الضعفاء ١ / ١٥١ عبد السلام بن صالح يروي عن حماد بن زيد وأهل العراق العجائب في فضائل علي وأهل بيته ، ولا يجوز الاحتجاج به إذا انفرد.
وهو الذي روى عن أبي معاوية عن الأعمش عن مجاهد ، عن ابن عباس. قال قال رسول الله ...
فذكره. وقال : وهذا شيء لا أصل له من حديث ابن عباس ولا مجاهد ولا الأعمش ولا أبو معاوية حدّث به وكلّ من حدّث بهذا المتن فإنما سرقه من أبي الصلت هذا وإن أقلب إسناده. ا. ه. وتمامه : «فمن أراد المدينة فليأت الباب».
ورواه الطبراني كما ذكر الهيثمي في المجمع ٩ / ١١٤ من حديث ابن عباس. وقال الهيثمي : فيه عبد السلام بن صالح الهروي ، وهو ضعيف.