بأقوال السّلف أحيانا ويميل إلى نصرة مذهب الخلق تارة أخرى وقد ذيّله بفتاوى لأئمة المذهب ووضع فيه شيئا من التصوّف والرقائق فجاء شرحا لا بأس به. ولمّا كان الكتاب بحاجة إلى الضبط والإيضاح ، وحاجة العلماء وطلاب العلم إليه ماسّة أقدمت على تحقيقه وضبطه وتخريج أحاديثه والتعليق عليه سائلا المولى عزوجل أن يجعله في ميزان حسناتي ، وآخر دعوانا أن الحمد لله ربّ العالمين.
المنهج العلمي في التحقيق :
١ ـ مقدمة بيّنت فيها أهمية الكتاب.
٢ ـ توثيق نسبة الكتاب إلى الإمام أبي حنيفة رحمهالله وأهم من تصدّى لشرحه من العلماء.
٣ ـ ترجمة الإمام أبي حنيفة والعلّامة علي القاري الهروي.
٤ ـ تخريج الآيات القرآنية والأحاديث الشريفة الواردة في ثنايا الكتاب.
٥ ـ ضبط الكلمات المصحّفة واستدراك النقص بالرجوع إلى مصادر النقول التي أخذ عنها الشارح.
٦ ـ ترجمة الأعلام ، والكتب الواردة في ثنايا الكتاب.
٧ ـ التعليق على بعض المسائل الهامة زيادة منّا في الإيضاح.
٨ ـ المراجع التي اعتمدت عليها في التحقيق والتخريج.
هذا وأسأل الله عزوجل أن ينفعني بهذا العمل وينفع به قارئه ، وإن أحسنت فذلك من الله وإن أسأت فذلك تقصير مني وآخر دعوانا أن الحمد لله ربّ العالمين.
وكتبه علي محمد دندل