فهو له عَرَارٌ وأنشد
حتَّى تَكُون عَرَارة |
|
مِنَّا فقَدْ كانَتْ عَرَاره |
* ابن السكيت* أَمْتَعْتُ عنه ـ اسْتَغْنَيْت
الاستواء
* ابن دريد* بَنُو فلان سَوَاءٌ وسَوَاسٍ ـ اذا اسْتَوَوْا فى خيرٍ أو شَرٍّ والسِّىُّ المِثْل فاذا قلت سَوَاسِيَة لم يكن الا فى شر* قال أبو على* وأما قوله تعالى (سَواءٌ عَلَيْهِمْ أَأَنْذَرْتَهُمْ) فان السَّوَاء والعَدْلَ والوَسَط والنَّصَف والقَصْد ألفاظٌ يَقْرُب بعضُها من بعض فى المعنى قال زهير
أَرُونَا خُطَّةً لا ضَيْمَ فيها |
|
يُسَوَّى بَيْنَنا فيها السَّواءُ |
وأنشد أبو زيد لعنترة
أَبَيْنا فلا نُعْطِى السَّواءَ عَدُوَّنا |
|
قِيَامًا بأَعْضادِ السَّرَاءِ المُعَطَّف |
والسَّوَاءُ ـ وَسَطُ الشئ وفى التنزيل (فَرَآهُ فِي سَواءِ الْجَحِيمِ) * وقال عيسى* ما زِلْتُ أَكْتُب حتَّى انْقَطَع سَوَائِى والسَّواءُ ـ ليلة النِّصْف من الشهر وقالوا سِىٌّ بمعنى سَوَاء كما قالوا قِىٌّ وقَوَاء وقالوا سِيَّانِ فَثَنَّوْا كما قالوا مِثْلَان وقال جل وعز (لَوْ تُسَوَّى بِهِمُ الْأَرْضُ) والمعنى يَوَدُّون لو جُعِلُوا والأرضَ سَواءً كما قال عزوجل (وَيَقُولُ الْكافِرُ يا لَيْتَنِي كُنْتُ تُراباً) وقال (فَدَمْدَمَ عَلَيْهِمْ رَبُّهُمْ بِذَنْبِهِمْ فَسَوَّاها) أى سَوَّى بلادهم بالارض وقال (وَنَفْسٍ وَما سَوَّاها) ـ أى ونَفْسٍ وتَسْوِيَتِها وقالوا قومٌ أَسْواءٌ ـ أى مُسْتَوون وأنشد
هَلَّا كَوَصْلِ ابْنِ عَمَّارٍ تُوَاصِلُنى |
|
لَيْسَ الرِّجالُ وإن سُوُّوا بأَسْواء |
فأَسْواءٌ ليس يخلو من أن يكون جمع سِىٍّ أو سَوَاء فان كان جمع سِىٍّ فهو مِثْلُ مِثْلٍ وأمثال وان كان جمعَ سَوَاء فهو مثل ما حكاه أبو زيد من قولهم جَوَادٌ وأَجْواد وحكى فى الاسم أيضا حَيَاء الناقة وأَحْياء ولا يمتنع جمعُه وان كانوا لم يُثَنُّوه كما لم يمتنعوا من جمعِه على سَوَاسِية فأما قولهم سَوَاسِوَة فالقول فيه عندى أنه من باب ذَلَاذِل وهو جمع سَوَاء من غير لفظه والياء فى سَوَاسِيَة منقلبة عن الواو ونظيره من الياء