الاعتاب والرجوع
الرِّضا ـ ضِدُّ السُّخْط وقد رَضِىَ رِضًا ورُضًا ورُضْوَانًا ومَرْضاةً ورجلٌ مَرْضُوٌّ ومَرْضِىّ والجمع أَرْضِياء ورُضَاة (١) ويقال رَضِيتُ عنك وعليك وقد أَرْضَيْتُه وتَرَضَّيْتُه طَلَبْتُ رِضَاه وارْتَضَيْتُه لذلك الأمر ـ رَضِيتُه* أبو عبيد* رَاضَانِى فَرَضَوْتُه ـ أى كنتُ أشدَّ رِضًا منه والعُتْبَى ـ الرِّضا وأَعْتَبْتُه ـ أعْطَيْتُه العُتْبَى ورَجَعْتُ الى مَسَرَّته وفى المثل «ما مُسِىءٌ مَنْ أَعْتَب» واسْتَعْتَبْتُه ـ طَلَبْتُ اليه أن يُعْتِب ويكون اسْتعْتَبْتُ بمعنى أَعْتَبْت وما وَجَدْتُ عنده عُتْبَانًا ـ اذا ذَكَرَ أنه أعْتَبَك ولم تَرَ لذلك بَيَانا واعْتَتَبَ ـ قَبِل العَتْب* أبو عبيد* عَذَلْتُه فاعْتَذَلَ ـ أى لَام نفسَه وأَعْتَب وارْعَوَى ـ رَجَع* قال أبو على* هى افْعَلَلْتُ ولا نظير لها فى بنات الياء والواو ويقال ارْعَوَيْتُ وانما هو ارْعَوَوْتُ ولكنَّهم قَلَبُوها ياء للمجاورة* أبو عبيد* وكذلك رَاعَ يَرِيع* ابن دريد* ويَرُوع رُوَاعًا
الوعيد والتهدد
* صاحب العين* التَّهَدُّدُ والتَّهْدادُ والتَّهْدِيد ـ الوَعِيد* أبو زيد* الخَطِيرُ الوَعِيدُ وأنشد
هُمُ الجَبَلُ الأَعْلَى اذا ما تَنَاكَرَتْ |
|
مُلُوكُ الرِّجال أو تَخَاطَرَتِ البُزْلُ |
يجوز أن يكون من هذا ويجوز أن يكون من خَطَرَ البعيرُ بِذَنَبه ـ اذا ضَرَبَ به يمينًا وشِمَالا ويجوز أن يكون من التَّخَاطُر الذى هو التَّسَابُق
الرجلُ يَدْعُو على الرجل بالبلايا
* أبو عبيد* رَمَاهُ الله بِغَاشِية وهو ـ داءٌ يَأْخُذ فى جوفه* وقال* اسْتَأْصَلَ اللهُ شَأْفَتَه وهو ـ قَرْحٌ يَخْرُج بالقَدَم يقال منه شَئِفَتْ رِجْلُه شَأَفًا والاسم منه الشَّأْفَة فيُكْوَى ذلك الداءُ فيذهب فيقال فى الدعاء أَذْهَبَكَ اللهُ كما أَذْهَبَ
__________________
(١) قوله والجمع أرضياء ورضاة فى الكلام نقص فان أرضياء جمع رضى على فعيل كغنى وأغنياء ورضاة جمع راض كقضاة وقاض وأما مرضوّ ومرضىّ فلا يكسران كما علم من فن الصرف كتبه مصححه