الاولى ولذلك قيل تَعِسَ وانْتَكَس ولا انْتَعَش ـ أى لا رُفِع بَعْدَ ذلك وقيل التَّعْسُ العَثْر وطائرُ الانسانِ ـ رِزْقُه وقيل حَظُّه من الخير والشر وقوله تعالى (وَكُلَّ إِنسانٍ أَلْزَمْناهُ طائِرَهُ فِي عُنُقِهِ) قيل حَظُّه وقيل ما عَمِل من خير وشر قَضَاهُ الله فهو لازمٌ عُنُقَه وقيل طائِرُه ـ صحيفتُه المنشورة وانما قيل للحَظِّ من الخير والشر طائر لقول العرب جَرَى له الطَّائِرُ بكذا من الشَّرِّ على طريق التفاؤل وقد قرئ «أَلْزَمْنَاهُ طَيْرَه» * أبو عبيد* أَخَسَّ اللهُ حَظَّه وأَخَتَّه فهو خَسِيسٌ وخَتِيت
أسماء الحال
الحال ـ كِينَةُ الانسان وما هو عليه من خير أو شر يُذَكَّر ويُؤَنث والجمع أحوال وهى الحالة أيضا وحالاتُ الدَّهْرِ ـ صُرُوفه والهَيْئَةُ ـ حالُ الشئ وكَيْفِيَّتُه ورجلٌ هَيِّئٌ ـ حَسَنُ الهَيْئة* ابن السكيت* هو بِبِيئة سَوْء وبِكِينةِ سَوْء وبِحِيبَةِ سَوْءٍ ـ أى بحال سوء كذلك* ثعلب* هو بِتِلَّة سَوْءٍ كذلك* صاحب العين* بات بِحِسَّةِ سَوْء كذلك* أبو زيد* الأُثْرةُ ـ الحالُ غير المَرْضِيَّة* قال أبو على* الحاذُ ـ الحال السَّيئة فأما أبو عبيد فَعَمَّ به فقال ويقال للحال من الانسان أيضا حاذٌ ومنه
الحديث «المُؤْمِنُ خَفِيف الحاذِ» والعَذِيرُ الحالُ وجمعه عُذُر ومنه قول حاتم
* وقد عَذَرَتْنِى فى طِلَابِكُمُ العُذْرُ*
احتاج الى تخفيف عُذُر* ابن دريد* الآلَةُ ـ الحالةُ* وقال* أَصْبَحَ فلان بعَوْف سَوْء وعَوْف خَيْر ـ أى بحال سوء وحال خير وقيل لا يقال بعَوْف خير انما يقال بعَوْف سَوْء* ابن دريد* الشَّفَفُ ـ الرِّقَّة والخِفَّة فى الحال* صاحب العين* الدُّبَّة ـ حالُ الرجلِ فى فَعَاله رَكِبَ فلان دُبَّةَ فلان وأَخَذَ بِدُبَّتِه ـ أى عَمِل بعمله* النَّضْر* الدِّينُ ـ الحالُ* أبو زيد* دَعْهُ على أَذْلَالِه ـ أى على حالهِ ولا واحد له* صاحب العين* الطَّبَقُ