ارتضاء الخصمين بالحكم
* قال أحمد بن يحيى* رَضِينا فلانا وارْتَضَيْناه وقَنِعْنا به وحَكَّمْناه وسَوَّفْناه وسَوَّمْناه فأما أبو عبيد فقال سَوَّمْتُه ـ اذا حَكَّمته فى مالك وسَوَّفْته ـ اذا مَلَّكْتَه أمرَك
التنافُر فى الحُكم
* أبو عبيد* نافَرْتُ الرجلَ ـ حاكَمْتُه وقد تقدم أن المنافرة المفاخرة وناحَبْتُه حاكمته وكل ذلك مُتَعَدٍّ
الحُكْم بين الخصمين
* صاحب العين* هو الحُكْم وجمعه أَحْكام وحَكَمْتُ عليه بالأمر أَحْكُم حُكْمًا وحُكُومة ـ قَضَيْتُ والحاكِمُ ـ مُنَفِّذُ الحُكْم والجمع حُكَّام وهو الحَكَم والحِكْمةُ العدل والعلم والحلم ورجلٌ حَكِيمٌ من قوم حُكَماء وأصل الحُكْم من قولهم حَكَمْتُه عن الشئ وأَحْكَمْته ـ مَنَعْتُه ومنه حَكَمةُ الدابَّة وحَكَّمْتُ الرجلَ ـ دعوته الى الحكم وحاكَمْتُه اليه ـ نافَرْتُه وحَكَّمناه بيننا ـ طلبنا أن يَحْكُم والتَّحْكِيمُ للحَرُوريَّة قولهم لا حُكْمَ الا لله والقَضَاء ـ الحُكْم قَضَى عليه يَقْضِى قَضَاء وهى القَضِيَّة والقضاء ـ الحَتْم وقوله تعالى (وَقَضى رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ) ـ أى حَتَم* ثعلب* أَنْفَذْتُ الأمرَ ـ قَضَيْتُه والاسم النَّفَذُ يقال أمرتُ بِنَفَذِه ـ أى بانْفَاذِه* وقال* فَصَلَ بينهما يَفْصِلُ فَصْلا وهى حُكُومة فَيْصَل* ابن دريد* هذا الأمرُ فَيْصَلٌ ـ أى مَقْطَع واللِّزَامُ ـ الفَيْصَلُ وكذا فُسِّر قوله تعالى (فَسَوْفَ يَكُونُ لِزاماً) ـ أى فَيْصَلاً* الخليل* مَقْطَعُ الحَقِّ ـ ما يُقْطَع به الباطل وهو أيضا مَوْضِع التِقاء الحكومة* وقال* العَدْلُ القَضَاءُ بالحق عَدَل يَعْدِل عَدْلا ورجل عَدْلٌ لا يُثَنَّى ولا يجمع لانه وصف بالمصدر