وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللهِ
فَهُوَ حَسْبُهُ
(بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ
ما يُشَاكِل الكَمْأَةَ مِمَّا هو فى طريقها
* أبو حنيفة* مِمَّا يدخُل فيها وليس منها العُرْجُون وهو طويل يكون شِبْرا وأقصر وقد أَدْخَله قبل هذا فى الكَمْأة* صاحب العين* أَنْتَضَ العُرْجُون ـ رَفَعَ عن نفسه عُرْجُونا آخر ونَبَتَ كما تُنْتِض السِّنُّ السِّنَّ عن نفسها وقد تقدم* أبو حنيفة* الدُّمَالِق ـ أصغر من العُرْجُون وأَقْصَرُ يكون فى الروض وكأَنَّ رأسه مِظَلَّة ومنها الطُّرْثُوث والذُّؤْنُون فالطُّرْثُوث الأحمر وهو يُنَقِّض فى الارض فأعْلاه نَكَعَتُه وهى منه قِيسُ اصبع وعليه أُشُرٌ حُمْرٌ وهى النُّقَط وهى مُرَّة وما كان أسفل منها فهو سُوقَته وهى أَطْيَبُ ما فيه وقد يَطُول ويَقْصُر ولا يَخْرُج الا فى الحَمْض وقيل الطُّرْثُوث ضَرْبان فمنه حُلْوٌ وهو الأحمر ومنه مُرٌّ وهو الأبيض يَنْبُت فى الثُّدَّاء وتحت الأَرْطَى ويقال خرج الناسُ يَتَطَرْثَثُون