فى السِّلْعة ـ اسْتحَطْطَتْ من ثمنها لرَداءتها وفى التنزيل (إِلَّا أَنْ تُغْمِضُوا فِيهِ) * أبو زيد* اذا كان الغلام أو الجارية أو الدار أو الدابة بين الرجلين فقد يَتَقاوَيانِها وذلك اذا قَوَّماها فقامت على شئ فهما فى التَّقَاوِى سواء فاذا اشتراها أحدهما فهو المُقْتَوِى دون صاحبه ولا يكون اقْتِوَاؤُهما وهى بينهما الا أن تكون بين ثلاثة فأقول للاثنين من الثلاثة اذا اشْتَرَيا نصيبَ الثالث اقْتَوَيَاها وأَقوَاهُما البائِعُ والمُقْوى ـ البائعُ الذى باع ولا يكون الاقواء إلَّا من البائع ولا التَّقَاوِى بين الشركاء ولا الاقْتِوَاء ممن يَشْتَرِى من الشركاء إلا والذى بِيعَ من العبد أو الجارية أو الدابة بين اللَّذَيْن تَقَاوَيا فأما فى غير الشركاء فليس اقْتِواء ولا تَقَاوٍ ولا إقْواء وأنشد
* مَتَى كُنَّا لِأُمِّك مُقْتَوِينا* (١)
* ابن دريد* «انْقَطَعَ قُوَىٌّ مِنْ قاوِيَة» خفيف ـ اذا انقطع ما بين الرجلين لوجوب بيع أو غيره* أبو زيد* بَيْع السُّوق ناجِزًا بِنَاجز ـ أى يدا بيد* صاحب العين* النَّجْشُ لا يَحْسُن فى الاسلام وهو ـ أن يريد الانسان أن يَبِيع بِيَاعة فَتُساوِمَه بها بثمن كثير لِيَنْظُر اليك ناظر فَيَقَع فيها وكذلك فى الاشياء كلها* أبو عبيد* وهو التَّنَاجُش* ابن دريد* يقول الرجلُ للرجل بَيْعٌ فيقول نِظْرٌ ـ أى أَنْظِرْنى حتى أشترى منك* أبو حاتم* بِعْتُه بِنَظِرة أى تأخير واسْتَنْظَرْته ـ طلبت منه النَّظِرة ونَظَرْت الشئَ ـ بعْتُه بِنَظِرة* ابن دريد* النَّقْدُ ـ خلاف النَّسِيئة* صاحب العين* بَيْع المُلامَسة أن يَشْتَرى المتاعَ بأن يَلْمِسه ولا يَنْظُر اليه وقد نُهِى عنه* وقال* قِلْتُه البَيْعَ قَيْلا وأَقَلْتُه واسْتَقالَنِى ـ طلب الىَّ أن أُقِيله وتَقَابَل البَيِّعانِ ـ اذا فَسَخَا صَفْقَتَهما* أبو زيد* المُزَابنَة ـ بيعُ التَّمْر فى رؤس النخل بالتَّمْر وقد كُرِه* أبو عبيد* المُخَاضَرة ـ بيع الثِّمار خُضْرًا قَبْلَ أن يَبْدُوَ صلاحُها* صاحب العين* الطَّنَى ـ شِرَاءُ الشَّجَر وقيل هو ـ بيعُ النخل وقد أَطْنَيْتُها ـ بِعْتُها وشَرَيْتها وأَطْنَيْته ـ بِعْتُ عليه نَخْلَه* وقال* الدَّلِّال ـ الذى يجمع بين البَيِّعَيْن والاسم الدَّلَالة والدِّلَالة والدِّلَالةُ أيضا ـ
__________________
(١) قلت لقد أنشد على بن سيده مصراع عمرو بن كلثوم فى غير محله وأرسل هنا كلامه على عواهنه فحرف لفظه وأفسد معناه اذ لم يميز بين اشتقاق المستشهد به والمستشهد عليه لان اقتواء الشركاء مشتق من القوة لان العرب تقول قاوى شريكه المتاع وتقاووه بينهم وهو ان يشتروا شيأر خيصا ثم يتزايدوا حتى يبلغوه غاية ثمنه فاذا استخلصه أحدهم لنفسه قيل قد اقتواه لقوته على بلوغ غاية الثمن قال وكيف يتصور هذا التقاوى فى أم عمرو ابن هند ولأن مقتوينا فى مصراع عمرو بن كلثوم مشتق من القتو بمعنى الخدمة يقال فلان مَقْتَوِى يخدم القوم بطعام بطنه وفلان يقتو الملوك يخدمهم قال الشاعر أرى عمرو بن هوذة ـ