٧ ـ (وَيَقُولُ الَّذِينَ كَفَرُوا لَوْ لا أُنْزِلَ عَلَيْهِ آيَةٌ مِنْ رَبِّهِ إِنَّما أَنْتَ مُنْذِرٌ وَلِكُلِّ قَوْمٍ هادٍ)
«هاد» : ابتداء ، وما قبله خبره ، وهو : «ولكل قوم» ، و «اللام» متعلقة بالاستقرار وبالثبات.
ويجوز أن يكون «هاد» عطف على «منذر» ، فتكون اللام متعلقة ، ب «منذر» ، أو ب «هاد» ؛ وتقديره : إنما أنت منذر وهاد لكل قوم.
٨ ـ (اللَّهُ يَعْلَمُ ما تَحْمِلُ كُلُّ أُنْثى وَما تَغِيضُ الْأَرْحامُ وَما تَزْدادُ وَكُلُّ شَيْءٍ عِنْدَهُ بِمِقْدارٍ)
«يعلم ما تحمل» : إن جعلت «ما» بمعنى «الذي» كانت في موضع نصب ب «يعلم» ، و «الهاء» محذوفة من «تحمل» ؛ تقديره : تحمله.
وإن جعلت «ما» استفهاما كانت في موضع رفع ، الابتداء ، و «تحمل» : خبره ، وبعدها «هاء» محذوفة ، والجملة في موضع نصب ب «يعلم».
وفيه بعد ، لحذف «الهاء» من الخبر ، وأكثر ما يكون في الشعر ، فالأحسن أن يكون «ما» : في موضع نصب ب «يحمل» ، وهي استفهام.
١٠ ـ (سَواءٌ مِنْكُمْ مَنْ أَسَرَّ الْقَوْلَ وَمَنْ جَهَرَ بِهِ)
«سواء منكم من أسر» : من ، رفع بالابتداء ، و «سواء» : خبر مقدم ؛ والتقدير : ذو سواء منكم من أسر.
ويجوز أن يكون «سواء» بمعنى : مستو ، فلا يحتاج إلى تقدير حذف «ذو».
١٢ ـ (هُوَ الَّذِي يُرِيكُمُ الْبَرْقَ خَوْفاً وَطَمَعاً وَيُنْشِئُ السَّحابَ الثِّقالَ)
«خوفا وطمعا» : مصدران.
١٧ ـ (أَنْزَلَ مِنَ السَّماءِ ماءً فَسالَتْ أَوْدِيَةٌ بِقَدَرِها فَاحْتَمَلَ السَّيْلُ زَبَداً رابِياً
وَمِمَّا يُوقِدُونَ عَلَيْهِ فِي النَّارِ ابْتِغاءَ حِلْيَةٍ أَوْ مَتاعٍ زَبَدٌ مِثْلُهُ كَذلِكَ يَضْرِبُ اللَّهُ الْحَقَّ
وَالْباطِلَ فَأَمَّا الزَّبَدُ فَيَذْهَبُ جُفاءً)
«زبد مثله» : ابتداء وخبر.