وأعاد الضمير فى «أحدهما» على طريق التأكيد ، فيكون «أحدهما» بدلا من الضمير ، «أو كلاهما» عطف على «أحدهما».
وقيل : ثنى الفعل ، وهو مقدم ، على لغة من قال : «فأما أحدهما» : كما ثنيت علامة التأنيث فى الفعل المقدم عند جميع العرب ، فيكون «أحدهما» رفعا بفعله على هذا ، و «أو كلاهما» عطف على «أحدهما».
٢٨ ـ (وَإِمَّا تُعْرِضَنَّ عَنْهُمُ ابْتِغاءَ رَحْمَةٍ مِنْ رَبِّكَ تَرْجُوها فَقُلْ لَهُمْ قَوْلاً مَيْسُوراً)
«ابتغاء رحمة» : مفعول من أجله.
٣١ ـ (وَلا تَقْتُلُوا أَوْلادَكُمْ خَشْيَةَ إِمْلاقٍ نَحْنُ نَرْزُقُهُمْ وَإِيَّاكُمْ إِنَّ قَتْلَهُمْ كانَ
خِطْأً كَبِيراً)
«خشية إملاق» : مفعول من أجله.
٣٢ ـ (وَلا تَقْرَبُوا الزِّنى إِنَّهُ كانَ فاحِشَةً وَساءَ سَبِيلاً)
«الزّنا» ، من قصره جعله مصدر : زنى يزنى زنا ، ومن مده جعله مصدر : زانى يزانى مزاناة وزناء.
٣٣ ـ (وَلا تَقْتُلُوا النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللهُ إِلَّا بِالْحَقِّ وَمَنْ قُتِلَ مَظْلُوماً
فَقَدْ جَعَلْنا لِوَلِيِّهِ سُلْطاناً فَلا يُسْرِفْ فِي الْقَتْلِ إِنَّهُ كانَ مَنْصُوراً)
«مظلوما» : نصب على الحال.
«إنه كان منصورا» : «الهاء» تعود على «الولي» ؛ وقيل : على المقتول ؛ وقيل : على الدم ؛ وقيل : على القتل.
وقال أبو عبيدة : هى للقاتل ، ومعناه : أن القاتل ، إذا افتيد منه فى الدنيا فقتل ، فهو منصور ، وفيه بعد فى التأويل.
٣٧ ـ (وَلا تَمْشِ فِي الْأَرْضِ مَرَحاً إِنَّكَ لَنْ تَخْرِقَ الْأَرْضَ وَلَنْ تَبْلُغَ
الْجِبالَ طُولاً)
«مرحا» : نصب على المصدر.