وقد حكى الفراء : ما أعماه : وأعوره ، ولا يجوزه البصريون.
٧٧ ـ (سُنَّةَ مَنْ قَدْ أَرْسَلْنا قَبْلَكَ مِنْ رُسُلِنا وَلا تَجِدُ لِسُنَّتِنا تَحْوِيلاً)
«سنّة» : نصب على المصدر ؛ أي : سن الله ذلك سنة ؛ يعنى : سن الله أن من أخرج نبيه هلك.
وقال الفراء : المعنى : كسنة من ، فلما حذف «الكاف» نصب.
٧٨ ـ (أَقِمِ الصَّلاةَ لِدُلُوكِ الشَّمْسِ إِلى غَسَقِ اللَّيْلِ وَقُرْآنَ الْفَجْرِ إِنَّ قُرْآنَ الْفَجْرِ
كانَ مَشْهُوداً)
«وقرآن الفجر» : نصب بإضمار فعل ؛ تقديره : واقرءوا قرآن الفجر.
وقيل : تقديره : أتم قرآن الفجر.
٩٢ ـ (أَوْ تُسْقِطَ السَّماءَ كَما زَعَمْتَ عَلَيْنا كِسَفاً أَوْ تَأْتِيَ بِاللهِ وَالْمَلائِكَةِ قَبِيلاً)
«قبيلا» : نصب على الحال.
٩٤ ـ (وَما مَنَعَ النَّاسَ أَنْ يُؤْمِنُوا إِذْ جاءَهُمُ الْهُدى إِلَّا أَنْ قالُوا
أَبَعَثَ اللهُ بَشَراً رَسُولاً)
«أن يؤمنوا» : أن ، فى موضع ، نصب مفعول «منع» ثان.
«إلّا أن قالوا» : أن ، فى موضع رفع ، فاعل «منع» ؛ أي : ما منع الناس الإيمان إلا قولهم كذا وكذا.
٩٦ ـ (قُلْ كَفى بِاللهِ شَهِيداً بَيْنِي وَبَيْنَكُمْ إِنَّهُ كانَ بِعِبادِهِ خَبِيراً بَصِيراً)
«كفى بالله شهيدا» : الله ، جل ذكره ، فى موضع رفع ب «كفى» : و «شهيدا» حال ، أو بيان ؛ تقديره : قل كفى الله شهيدا.
١٠٠ ـ (قُلْ لَوْ أَنْتُمْ تَمْلِكُونَ خَزائِنَ رَحْمَةِ رَبِّي إِذاً لَأَمْسَكْتُمْ خَشْيَةَ
الْإِنْفاقِ وَكانَ الْإِنْسانُ قَتُوراً)
«لو» : لا يليها إلا الفعل ؛ لأن فيها معنى الشرط ، فإن لم يظهر أضمر ، فهو مضمر فى هذا ؛ و «أنتم» : رفع بالفعل المضمر.
١٠١ ـ (وَلَقَدْ آتَيْنا مُوسى تِسْعَ آياتٍ بَيِّناتٍ)
يجوز أن يكون «بينات» ، فى موضع خفض على النعت ل «آيات» ، أو فى موضع نصب نعت ل «تسع».