١٠٦ ـ (ما نَنْسَخْ مِنْ آيَةٍ أَوْ نُنْسِها نَأْتِ بِخَيْرٍ مِنْها أَوْ مِثْلِها)
«ما ننسخ من آية أو ننسها» : ما ، شرط ، فهى فى موضع نصب ب «ننسخ» ، و «من» زائدة للتأكيد وموضع آية «نصب» ب «ننسخ» ، «أو ننسها» عطف على «ننسخ» ، «نأت» جواب الجزاء.
١٠٨ ـ (أَمْ تُرِيدُونَ أَنْ تَسْئَلُوا رَسُولَكُمْ كَما سُئِلَ مُوسى مِنْ قَبْلُ)
«كما سئل موسى» : الكاف ، فى موضع نصب نعت لمصدر محذوف تقديره : سؤالا كما.
١٠٩ ـ (وَدَّ كَثِيرٌ مِنْ أَهْلِ الْكِتابِ لَوْ يَرُدُّونَكُمْ مِنْ بَعْدِ إِيمانِكُمْ كُفَّاراً
حَسَداً مِنْ عِنْدِ أَنْفُسِهِمْ)
«كفّارا» : مفعول ثان ل «يردونكم».
وإن شئت حالا من الكاف والميم فى «يردونكم».
«حسدا» : مصدر.
«من عند أنفسهم» : من ، متعلقة ب «حسدا» ، فيجوز الوقوف على «كفارا» ، ولا يوقف على «حسدا».
وقيل : هى متعلقة ب «ود كثير» ، فلا يوقف على «كفارا» ، ولا على «حسدا».
١١١ ـ (وَقالُوا لَنْ يَدْخُلَ الْجَنَّةَ إِلَّا مَنْ كانَ هُوداً أَوْ نَصارى)
«هودا» : جمع : هائد» ، وهو التائب.
وقال الفراء : «هود» أصله : «يهودى» ثم حذف ؛ ولا قياس يعضد هذا القول.
١١٤ ـ (وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنْ مَنَعَ مَساجِدَ اللهِ أَنْ يُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ وَسَعى فِي خَرابِها
أُولئِكَ ما كانَ لَهُمْ أَنْ يَدْخُلُوها إِلَّا خائِفِينَ)
«أن يذكر فيها اسمه» : أن ، فى موضع نصب. بدلا من «مساجد» ، وهو بدل الاشتمال.
وقيل : هو مفعول من أجله.
«إلا خائفين» : حال من المرفوع فى «يدخلونها».
١١٧ ـ (وَإِذا قَضى أَمْراً فَإِنَّما يَقُولُ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ)
«فيكون» : من نصبه جعله جوابا ؛ لكن فيه بعد فى المعنى.
ومن رفعه قطعه على معنى : فهو يكون. (وانظر : الآية : ٤٠ من سورة النحل).
١١٨ ـ (كَذلِكَ قالَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ مِثْلَ قَوْلِهِمْ)