«فكذلك ألقى» : الكاف ، فى موضع نصب ، على النعت لمصدر محذوف ؛ تقديره : فألقى السامري إلقاء كذلك.
٩٤ ـ (قالَ يَا بْنَ أُمَّ لا تَأْخُذْ بِلِحْيَتِي وَلا بِرَأْسِي إِنِّي خَشِيتُ أَنْ تَقُولَ
فَرَّقْتَ بَيْنَ بَنِي إِسْرائِيلَ وَلَمْ تَرْقُبْ قَوْلِي)
«يا بن أمّ» : من فتح «الميم» أراد : يا بن أمي ، ثم أبدل من «الياء» التي للإضافة ألفا.
وقيل : بل جعل الاسمين اسما واحدا ، فبناهما على الفتح.
ومن كسر «الميم» فعلى أصل الإضافة ، لكن حذف «الياء» ، لأن الكسرة تدل عليها ، وكان الأصل إثباتها ؛ لأن «الأم» غير منادى ، إنما المنادى هو «الابن» ، وحذف «الياء» إنما يحسن ويختار مع المنادى بعينه ، و «الأم» ليست بمناداة.
٩٧ ـ (قالَ فَاذْهَبْ فَإِنَّ لَكَ فِي الْحَياةِ أَنْ تَقُولَ لا مِساسَ وَإِنَّ لَكَ مَوْعِداً لَنْ تُخْلَفَهُ)
«لن تخلفه» : من قرأ بكسر اللام ، فعلى : أن تجده مخلفا ؛ كما تقول : أحمدته ؛ أي : وجدته محمودا.
وقيل : إن معناه محمول على التهدد ؛ أي : لا بد لك من أن تصير إليه.
ومن فتح اللام ، فمعناه : لن تخلفه الله ، والمخاطب مضمر مفعول لم يسم فاعله ، والفاعل هو الله جل ذكره ، و «الهاء» : المفعول الثاني.
والمخاطب ، فى القراءة الأولى : فاعل ، على المعنيين جميعا.
«وأخلف» : معدى إلى مفعولين ، فالثانى محذوف فى قراءة من كسر اللام ؛ والتقدير : لن تخلف أنت الله الموعد الذي قدر أن ستأتيه فيه.
٩٩ ـ (كَذلِكَ نَقُصُّ عَلَيْكَ مِنْ أَنْباءِ ما قَدْ سَبَقَ وَقَدْ آتَيْناكَ مِنْ لَدُنَّا ذِكْراً)
«الكاف» : فى موضع نصب ، نعت لمصدر محذوف ؛ أي : نقص عليك قصصا كذلك.
١٠٢ ـ (يَوْمَ يُنْفَخُ فِي الصُّورِ وَنَحْشُرُ الْمُجْرِمِينَ يَوْمَئِذٍ زُرْقاً)
«رزقا» : حال من «المجرمين».
١٠٣ ـ (يَتَخافَتُونَ بَيْنَهُمْ إِنْ لَبِثْتُمْ إِلَّا عَشْراً)
«إلا عشرا» : نصب ب «لبثتم».