٣٢ ـ (ذلِكَ وَمَنْ يُعَظِّمْ شَعائِرَ اللهِ فَإِنَّها مِنْ تَقْوَى الْقُلُوبِ)
«ذلك» : فى موضع رفع على إضمار مبتدأ ؛ معناه : الأمر ذلك ، أو على الابتداء ، على معنى : ذلك الأمر.
وقيل : موضع «ذلك» : نصب ، على معنى : اتبعوا ذلك من أمر الله.
٣٦ ـ (وَالْبُدْنَ جَعَلْناها لَكُمْ مِنْ شَعائِرِ اللهِ لَكُمْ فِيها خَيْرٌ فَاذْكُرُوا اسْمَ
اللهِ عَلَيْها صَوافَّ)
«والبدن» : جمع : بدنة ، مثل : خشبة وخشب. ويجوز ضم الثاني على هذا القول ، وبه قرأ ابن أبى إسحاق ، والإسكان أحسن ؛ لأنه فى الأصل نعت ؛ إذ هو مشتق من «البدانة» ، وليس مثل : خشبة وخشب ؛ لأن هذا اسم ، فالضم فيه حسن.
«صواف» : نصب على الحال ، لكن لا ينصرف لأنه «فواعل» ، فهو جمع ، وهو لا نظير له فى الواحد ، فمنع من الصرف لهاتين العلتين ، ومعناه : مصطفة.
وقد قرأ الحسن : صوافى ، بالياء مفتوحة ، ونصبه على الحال ، ومعناه : خالصة لله من الشرك ، فهو مشتق من «الصفاء».
وقرأ قتادة : «صوافن» ، بالنون ، ومعنى : الصافنة : التي جمعت رجلها ورفعت سنابكها.
وقيل : هى المعقولة بالحبل للجر ؛ والصافن : فى مقدم رجل الفرس ، إذا ضرب عليه رفع رجله.
٤٠ ـ (الَّذِينَ أُخْرِجُوا مِنْ دِيارِهِمْ بِغَيْرِ حَقٍّ إِلَّا أَنْ يَقُولُوا رَبُّنَا اللهُ)
«أن» : فى موضع نصب ، لأنها بمعنى : إلا بأن يقولوا.
٤١ ـ (الَّذِينَ إِنْ مَكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقامُوا الصَّلاةَ)
«الذين» : فى موضع نصب على البدل من «من» ، فى قوله «لينصرون الله من ينصره» الآية : ٤٠ ، وهم : أبو بكر ، وعمر ، وعثمان ، وعلى ـ رضى الله عنهم ـ
٤٥ ـ (فَكَأَيِّنْ مِنْ قَرْيَةٍ أَهْلَكْناها وَهِيَ ظالِمَةٌ فَهِيَ خاوِيَةٌ عَلى عُرُوشِها
وَبِئْرٍ مُعَطَّلَةٍ وَقَصْرٍ مَشِيدٍ)
«وبئر معطلة» : هو عطف على «قرية».