وقيل : تعود على «سبيل».
وقيل : تعود على «الآيات» الآية : ٢.
١٠ ـ (خَلَقَ السَّماواتِ بِغَيْرِ عَمَدٍ تَرَوْنَها)
«ترونها» : فى موضع خفض على النعت ل «عمد» ، فيمكن أن يكون : ثم عمد ولكن لا ترى.
ويجوز أن يكون فى موضع نصب على الحال من «السموات» ، ولا عمد ثم البتة.
ويجوز أن يكون فى موضع رفع على القطع ، ولا عمد ثم.
١١ ـ (هذا خَلْقُ اللهِ فَأَرُونِي ما ذا خَلَقَ الَّذِينَ مِنْ دُونِهِ بَلِ الظَّالِمُونَ فِي ضَلالٍ مُبِينٍ)
«ما» : استفهام ، فى موضع رفع على الابتداء ، وخبرها : «ذا» ، وهو بمعنى «الذي» ؛ تقديره : فأرونى أي شىء الذي خلق الذين من دونه ؛ والجملة فى موضع نصب ب «أرونى».
ويجوز أن يكون «ما» فى موضع نصب ب «خلق» ، وهى استفهام ، وتجعل «ذا» زائدة.
ويجوز أن يكون «ما» بمعنى : الذي ، فى موضع نصب ب «أرونى» ، و «ذا» : زائدة ، ويضمر «الهاء» مع «خلق» ، ويعود على «الذي» ؛ أي : فأرونى الأشياء التي خلقها الذي من دونه.
١٣ ـ (وَإِذْ قالَ لُقْمانُ لِابْنِهِ وَهُوَ يَعِظُهُ يا بُنَيَّ لا تُشْرِكْ بِاللهِ إِنَّ الشِّرْكَ لَظُلْمٌ عَظِيمٌ)
أي : واذكر يا محمد إذ قال لقمان.
ولقمان : اسم معرفة ، فيه زائدتان ، كعثمان ، فلذلك لم ينصرف ؛ وقد يجوز أن يكون أعجميا.
قال عكرمة : إنه كان نبيا.
وفى الخبر ، إنه كان حبشيا أسود.
١٤ ـ (وَوَصَّيْنَا الْإِنْسانَ بِوالِدَيْهِ حَمَلَتْهُ أُمُّهُ وَهْناً عَلى وَهْنٍ وَفِصالُهُ فِي عامَيْنِ
أَنِ اشْكُرْ لِي وَلِوالِدَيْكَ إِلَيَّ الْمَصِيرُ)
«وهنا» : نصب على حذف الخافض ؛ تقديره : حملته أمه بوهن ، أي : بضعف.