«أن اشكر لى» : أن ، فى موضع نصب ، على حذف الخافض ؛ أي : بأن اشكر.
وقيل : هى بمعنى : أي ، لا موضع لها من الإعراب ، وقد تقدم القول فى (إِنْ تَكُ مِثْقالَ حَبَّةٍ) ٢١ : ٤٧
١٥ ـ (وَإِنْ جاهَداكَ عَلى أَنْ تُشْرِكَ بِي ما لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ فَلا تُطِعْهُما وَصاحِبْهُما
فِي الدُّنْيا مَعْرُوفاً)
«معروفا» : نعت لمصدر محذوف ؛ تقديره : وصاحبهما فى الدنيا صحابا معروفا.
١٨ ـ (وَلا تُصَعِّرْ خَدَّكَ لِلنَّاسِ وَلا تَمْشِ فِي الْأَرْضِ مَرَحاً إِنَّ اللهَ لا يُحِبُّ كُلَّ
مُخْتالٍ فَخُورٍ)
«مرحا» : مصدر فى موضع الحال.
٢٠ ـ (أَلَمْ تَرَوْا أَنَّ اللهَ سَخَّرَ لَكُمْ ما فِي السَّماواتِ وَما فِي الْأَرْضِ وَأَسْبَغَ عَلَيْكُمْ
نِعَمَهُ ظاهِرَةً وَباطِنَةً)
«ظاهرة وباطنة» : حالان.
ومن قرأ «نعمة» ، بالتوحيد ، جعل ما بعده نعتا له.
٢٧ ـ (وَلَوْ أَنَّ ما فِي الْأَرْضِ مِنْ شَجَرَةٍ أَقْلامٌ وَالْبَحْرُ يَمُدُّهُ مِنْ بَعْدِهِ سَبْعَةُ أَبْحُرٍ
ما نَفِدَتْ كَلِماتُ اللهِ إِنَّ اللهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ)
«ولو أن ما فى الأرض» : أن ، فى موضع رفع بفعل مضمر ؛ تقديره : لو وقع ذلك.
«والبحر» : من رفعه جعله مبتدأ ، وما بعده خبر ، وهو «يمده» ، والجملة فى موضع الحال.
ومن نصب «البحر» عطفه على «ما» ، وهى اسم «إن» ، و «يمده» : الخبر.
ويجوز رفع «البحر» بعطفه على موضع اسم «إن» ، و «أقلام» : خبر «إن» ، فى الوجهين.
٢٨ ـ (ما خَلْقُكُمْ وَلا بَعْثُكُمْ إِلَّا كَنَفْسٍ واحِدَةٍ إِنَّ اللهَ سَمِيعٌ بَصِيرٌ)
«إلا كنفس واحدة» : الكاف ، فى موضع رفع خبر ل «خلقكم» ؛ وتقديره : إلا مثل بعث نفس واحدة.