وهو قوله تعالى : (لَقَدْ كانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ) ٣٣ : ٢١ ، ثم أبدل من الكاف والميم بإعادة الخافض فقال : «لمن كان يرجو».
«أولئك لهم جزاء الضعف» : جزاء : خبر «أولئك».
ويجوز فى الكلام : جزاء الضعف ، بتنوين «جزاء» ، ورفع «الضعف» ، على البدل من «جزاء» ، ويجوز حذف التنوين لالتقاء الساكنين ، ورفع «الضعف» ، ولا تقرأ بشيء من ذلك.
ويجوز نصب «جزاء» على الحال ، ورفع «الضعف» على الابتداء ، و «لهم» : الخبر ؛ والجملة : خبر «أولئك».
٤٦ ـ (قُلْ إِنَّما أَعِظُكُمْ بِواحِدَةٍ أَنْ تَقُومُوا لِلَّهِ مَثْنى وَفُرادى)
«مثنى وفرادى» : حال من المضمر فى «تقوموا».
٤٨ ـ (قُلْ إِنَّ رَبِّي يَقْذِفُ بِالْحَقِّ عَلَّامُ الْغُيُوبِ)
من رفع «علام» جعله نعتا للرب ، على الموضع ، أو على البدل منه ، أو على البدل من المضمر فى «يقذف»
ومن نصبه ، وهو عيسى بن عمر ، جعله نعتا للرب ، على اللفظ ، أو البدل.
ويجوز الرفع على أنه خبر بعد خبر ، وعلى إضمار مبتدأ.
٥٢ ـ (وَقالُوا آمَنَّا بِهِ وَأَنَّى لَهُمُ التَّناوُشُ مِنْ مَكانٍ بَعِيدٍ)
«التّناوش» : هو من : ناش ينوش ؛ فمعناه : من أين لهم تناول التوبة بعد البعث ، فلا أصل له فى الهمز.
ومن همزه ، فلأن «الواو» انضمت بعد ألف زائدة ، فهمزها.
وقيل هى من «النأش» ، وهى الحركة فى إبطاء ، فأصله الهمز ، على هذا لا غير.