النساء : ٣٤ ؛ أي : من أجل تخلفهن عن المضاجع ، فليس «فى المضاجع» ظرفا للهجران ، إنما هو سبب للهجران ؛ معناه : واهجروهن من أجل تخلفهن عن المضاجعة معكم.
«هدى للنّاس وبينات» : حالان من «القرآن».
«فمن شهد منكم الشهر» : الشهر ، نصب على الظرف ، ولا يكون مفعولا به ؛ لأن «الشهادة» بمعنى الحضور فى المصر ؛ والتقدير : فمن حضر منكم المصر فى الشهر.
ولتكملوا العدّة» ؛ أي : ويريد الله لتكملوا العدة.
وقيل : المعنى : ولتكملوا العدة فعل ذلك ، فاللام متعلّقة بفعل مضمر فى أول الكلام ، أو فى آخره.
١٨٦ ـ (وَإِذا سَأَلَكَ عِبادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذا دَعانِ)
«دعوة» : خبر ثان ل «إن» ، و «قريب» خبر أول.
١٨٧ ـ (أُحِلَّ لَكُمْ لَيْلَةَ الصِّيامِ الرَّفَثُ إِلى نِسائِكُمْ هُنَّ لِباسٌ لَكُمْ
وَأَنْتُمْ لِباسٌ لَهُنَّ عَلِمَ اللهُ أَنَّكُمْ كُنْتُمْ تَخْتانُونَ أَنْفُسَكُمْ فَتابَ عَلَيْكُمْ وَعَفا عَنْكُمْ)
«ليلة الصّيام الرّفث» : ليلة ، ظرف للرفث ، وهو الجماع ، والعامل فيه «أحل» ، و «الرفث» مفعول لم يسم فاعله.
«وأنتم عاكفون فى المساجد» : ابتداء وخبر فى موضع الحال من المضمر فى «ولا تباشروهن».
١٨٨ ـ (وَلا تَأْكُلُوا أَمْوالَكُمْ بَيْنَكُمْ بِالْباطِلِ وَتُدْلُوا بِها إِلَى الْحُكَّامِ)
«وتدلوا بها إلى الحكّام» : جزم على العطف على «تأكلوا».
ويجوز أن يكون «تدلوا» منصوبا ، تجعله جوابا المنهي بالواو.
١٨٩ ـ (يَسْئَلُونَكَ عَنِ الْأَهِلَّةِ قُلْ هِيَ مَواقِيتُ لِلنَّاسِ وَالْحَجِّ وَلَيْسَ
الْبِرُّ بِأَنْ تَأْتُوا الْبُيُوتَ مِنْ ظُهُورِها وَلكِنَّ الْبِرَّ مَنِ اتَّقى)
«ولكنّ البرّ من اتّقى» : مثل الأول فى جميع وجوهه (الآية : ١٧٥ ؛ فأما قوله «وليس البر بأن تأتوا» فلا يجوز فى «البر» إلا الرفع ، لدخول التاء فى الخبر.