٢٣ ـ (وَذلِكُمْ ظَنُّكُمُ الَّذِي ظَنَنْتُمْ بِرَبِّكُمْ أَرْداكُمْ فَأَصْبَحْتُمْ مِنَ الْخاسِرِينَ)
«ذلكم ظنكم» : ابتداء وخبر ، و «أرادكم» : خبر ثان.
وقيل : «ظنكم» : بدل من «ذلكم» ، و «أرادكم» : الخبر.
وقال الفراء : «أرادكم» : حال ، والماضي لا يحسن أن يكون حالا عند البصريين إلا على إضمار «قد».
٢٨ ـ (ذلِكَ جَزاءُ أَعْداءِ اللهِ النَّارُ)
«ذلك» : مبتدأ ، و «جزاء» : خبره ، و «النار» : بدل من «جزاء».
وقيل : ارتفعت «النار» على إضمار مبتدأ ، وتكون الجملة فى موضع البيان للجملة الأولى.
٣٢ ـ (نُزُلاً مِنْ غَفُورٍ رَحِيمٍ)
«نزلا» : مصدر ، وقيل : هو فى موضع الحال.
٣٩ ـ (وَمِنْ آياتِهِ أَنَّكَ تَرَى الْأَرْضَ خاشِعَةً فَإِذا أَنْزَلْنا عَلَيْهَا الْماءَ
اهْتَزَّتْ وَرَبَتْ)
«ومن آياته أنك» : أن ، رفع بالابتداء ، والمجرور قبلها خبره.
وقيل : «أن» : رفع بالاستقرار ، وجاز الابتداء ، بالمفتوحة لتقدم المخفوض عليها.
«خاشعة» : نصب على الحال من «الأرض» ، لأن «ترى» من رؤية العين.
«وربت» : حذفت لام الفعل لسكونها وسكون تاء التأنيث ، وهو من : ربا يربو ، إذا زاد ، ومنه : الربا فى الدين المحرم.
وقرأ أبو جعفر : «وربأت» ، بالهمز ، من : الربيئة ، وهو الارتفاع ؛ فمعناه : ارتفعت ، يقال : ربأ يربأ ، وربؤ يربؤ ، إذا ارتفع.
٤١ ـ (إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا بِالذِّكْرِ لَمَّا جاءَهُمْ وَإِنَّهُ لَكِتابٌ عَزِيزٌ)
«إن الذين كفروا بالذكر» : خبر «إن» : «أولئك ينادون» الآية : ٤٥
وقيل : الخبر محذوف ، تقديره : إن الذين كفروا بالذكر لما جاءهم خسروا ، أو هلكوا ، ونحوه.