٣ ـ (وَإِذا كالُوهُمْ أَوْ وَزَنُوهُمْ يُخْسِرُونَ)
يجوز أن يكون «هم» ضميرا مرفوعا مؤكدا للواو فى «كالوا» ، و «وزنوا» ، فيكتب بغير ألف.
ويجوز أن يكون ضمير مفعول فى موضع نصب ب «كالوا» ، و «وزنوا» ، فيكتب بغير ألف بعد الواو ، وهو فى المصحف بغير ألف بعد الواو.
و «كال» و «وزن» : يتعديان إلى مفعولين ، أحدهما بحرف جر والآخر بغير حرف جر.
٤ ، ٥ ، ٦ ـ (أَلا يَظُنُّ أُولئِكَ أَنَّهُمْ مَبْعُوثُونَ لِيَوْمٍ عَظِيمٍ يَوْمَ يَقُومُ النَّاسُ لِرَبِّ الْعالَمِينَ)
«يوم» : نصب على الظرف ، والعامل فيه فعل دل عليه «مبعوثون» ؛ أي : يبعثون يوم يقوم الناس.
ويجوز أن يكون بدلا من ل «يوم» ، على الموضع.
وهو مبنى عند الكوفيين على الفتح ، وموضعه نصب على ما ذكرناه ؛ ومعرب منصوب عند البصريين.
٧ ـ (كَلَّا إِنَّ كِتابَ الفُجَّارِ لَفِي سِجِّينٍ)
«سجين» : هو فعل من «السجل» ، والنون بدل من اللام.
وقيل : فعيل : من «السجن».
٨ ـ (وَما أَدْراكَ ما سِجِّينٌ)
قد تقدم الكلام فيه وفى نظيره فى «الحاقة» السورة : ٦٩ ، وغيرها.
٩ ـ (كِتابٌ مَرْقُومٌ)
«كتاب» : رفع على أنه خبر «إن» ، والظرف ملغى ، أو يكون : خبرا بعد خبر ، أو : على إضمار «هو».
١٣ ـ (إِذا تُتْلى عَلَيْهِ آياتُنا قالَ أَساطِيرُ الْأَوَّلِينَ)
«أساطير» : رفع على إضمار : «هذه».
١٧ ـ (ثُمَّ يُقالُ هذَا الَّذِي كُنْتُمْ بِهِ تُكَذِّبُونَ)
«هذا الذي» : ابتداء وخبر ، فى موضع المفعول الذي لم يسم فاعله ، عند سيبويه.
وقال المبرد : المصدر مضمر ، يقوم مقام الفاعل ، ولا تقوم الجملة عنده مقام الفاعل.