وكلمة الإنصاف في التفسير بالمأثور أنه نوعان :
أحدهما : ما توافرت الأدلة على صحته وقبوله ، وهذا لا يليق بأحد رده ، ولا يجوز إهماله وإغفاله ، ولا يجمل أن نعتبره من الصوارف عن هدي القرآن ، بل هو على العكس عامل من أقوى العوامل على الاهتداء بالقرآن.
ثانيهما : ما لم يصح لسبب من الأسباب الآنفة أو غيرها ، وهذا يجب رده ، ولا يجوز قبوله ولا الاشتغال به ، اللهم إلا لتمحيصه والتنبيه على ضلاله وخطئه ، حتى لا يغتر به أحد.
ولا يفوتنا في هذا المقام أن نشير إلى أهم كتب التفسير بالمأثور ، فقد دونت مؤلفات كثيرة تفسر القرآن بالمأثور ، منها :
تفسير الطبري ، وتفسير أبي الليث السمرقندي ، والدر المنثور في التفسير بالمأثور للسيوطي ، وتفسير ابن كثير ، وتفسير البغوي ، وغيرها.
* * *