هذا عن العناصر السكانية في المجتمع العباسي عامة أما بلاد ما وراء النهر ـ مسقط رأس الماتريدي ـ فإن غالبية السكان فيها كانوا من الفرس والترك ، وثمة طوائف عربية استوطنت هذه البلاد على أثر الفتوحات الإسلامية ، فاندمجوا مع سكان البلاد الأصليين ، الذين دخل منهم في الإسلام من دخل ، وبقى منهم على دينه من بقي ، متمتعا في ظل الإسلام بكافة الحقوق الإنسانية.
* * *