والصادقين على الحوض (١).
الآية العاشرة قوله تعالى : (وَمِنْ قَوْمِ مُوسى أُمَّةٌ يَهْدُونَ بِالْحَقِّ وَبِهِ يَعْدِلُونَ)(٢).
٢٢٧ ـ روى أبو جعفر محمّد بن جرير الطبريّ في كتابه ، بإسناده عن المفضّل بن عمر ، قال : قال أبو عبد الله عليهالسلام : إذا ظهر القائم عليهالسلام من ظهر هذا البيت ، بعث الله معه سبعة وعشرين رجلا ، منهم أربعة عشر رجلا من قوم موسى ، وهم الّذين قال الله تعالى : (وَمِنْ قَوْمِ مُوسى أُمَّةٌ يَهْدُونَ بِالْحَقِّ وَبِهِ يَعْدِلُونَ) وأصحاب الكهف سبعة ، والمقداد ، وجابر الانصاري ، ومؤمن آل فرعون ، ويوشع بن نون وصيّ موسى (٣).
٢٢٨ ـ وروى ابن الفارسيّ في كتابه : قال : قال الصادق عليهالسلام : يخرج للقائم عليهالسلام من ظهر الكعبة سبعة وعشرون رجلا ، خمسة عشر من قوم موسى الّذين كانوا يهدون بالحقّ وبه يعدلون ، وسبعة من أصحاب الكهف ، ويوشع بن نون ، وسلمان ، وأبو دجانة الأنصاريّ ، والمقداد بن الأسود ، ومالك الأشتر ، فيكونون بين يديه أنصارا وحكّاما (٤).
٢٢٩ ـ والّذي رواه العيّاشيّ في تفسيره : بإسناده عن المفضّل بن عمر ، عن أبي عبد الله عليهالسلام قال : إذا قام قائم آل محمّد عليهالسلام استخرج من ظهر الكعبة سبعة وعشرين رجلا ، خمسة عشر من قوم موسى الّذين يقضون بالحقّ وبه يعدلون ، وسبعة من أصحاب الكهف ، ويوشع وصيّ موسى ، ومؤمن آل فرعون ، وسلمان الفارسيّ ، وأبا دجانة الأنصاريّ ، ومالك الأشتر (٥).
الآية الحادية عشر قوله تعالى (وَإِذْ أَخَذَ رَبُّكَ مِنْ بَنِي آدَمَ مِنْ ظُهُورِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ وَأَشْهَدَهُمْ عَلى أَنْفُسِهِمْ أَلَسْتُ بِرَبِّكُمْ قالُوا بَلى شَهِدْنا أَنْ تَقُولُوا يَوْمَ الْقِيامَةِ إِنَّا كُنَّا عَنْ هذا غافِلِينَ)(٦).
٢٣٠ ـ روى ثقة الإسلام الكلينيّ قدسسره بإسناده عن بكير بن أعين ، قال : سألت أبا عبد الله عليهالسلام : لأيّ علّة وضع الحجر في الركن الّذي هو فيه ولم يوضع في غيره ، ولايّ
__________________
(١) الكافي ١ / ٤٢٩ ح ٨٣ ؛ وسائل الشيعة ١٨ / ٤٥ ب ٧ ح ١٦.
(٢) الأعراف : ١٥٩.
(٣) دلائل الإمامة ٢٤٧ ؛ المحجّة ٢٠ ، ٧٦ و ٧٧.
(٤) روضة الواعظين ٢٢٨.
(٥) تفسير العيّاشيّ ٢ / ٣٢ خ ٩٠ ؛ إعلام الورى ٤٣٣.
(٦) الأعراف : ١٧٢.