٣٣٣ ـ عليّ بن إبراهيم ، بإسناده عن هشام بن عمّار ، عن أبيه ، وكان من أصحاب عليّ عليهالسلام ، عن عليّ صلوات الله عليه ، في قوله تعالى : (وَلَئِنْ أَخَّرْنا عَنْهُمُ الْعَذابَ إِلى أُمَّةٍ مَعْدُودَةٍ لَيَقُولُنَّ ما يَحْبِسُهُ) قال : الأمّة المعدودة أصحاب القائم الثلاثمائة والبضعة عشر (١).
٣٣٤ ـ عليّ بن إبراهيم ، بإسناده عن أبي خالد الكابليّ ، في قوله تعالى (وَلَئِنْ أَخَّرْنا عَنْهُمُ الْعَذابَ إِلى أُمَّةٍ مَعْدُودَةٍ) قال :
هم أصحاب القائم عليهالسلام يجتمعون والله إليه في ساعة واحدة ، فإذا جاء إلى البيداء ، يخرج إليه جيش السفياني ، فيأمر الله الأرض فتأخذ أقدامهم ، وهو قوله : (وَلَوْ تَرى إِذْ فَزِعُوا فَلا فَوْتَ وَأُخِذُوا مِنْ مَكانٍ قَرِيبٍ* وَقالُوا آمَنَّا بِهِ) يعني بالقائم من آل محمّد عليهمالسلام (وَأَنَّى لَهُمُ التَّناوُشُ مِنْ مَكانٍ بَعِيدٍ) إلى قوله : (وَحِيلَ بَيْنَهُمْ وَبَيْنَ ما يَشْتَهُونَ)(٢) يعني ألا يعذبوا (كَما فُعِلَ بِأَشْياعِهِمْ مِنْ قَبْلُ) يعني من كان قبلهم من المكذّبين هلكوا (٣).
٣٣٥ ـ العيّاشيّ ، بإسناده عن ابان بن مسافر ، عن أبي عبد الله عليهالسلام في قول الله : (وَلَئِنْ أَخَّرْنا عَنْهُمُ الْعَذابَ إِلى أُمَّةٍ مَعْدُودَةٍ) يعني عدّة كعدّة بدر (لَيَقُولُنَّ ما يَحْبِسُهُ أَلا يَوْمَ يَأْتِيهِمْ لَيْسَ مَصْرُوفاً عَنْهُمْ) قال : العذاب (٤).
٣٣٦ ـ وعنه بإسناده عن عبد الأعلى الحلبيّ ، قال : قال أبو جعفر عليهالسلام : أصحاب القائم عليهالسلام الثلاثمائة والبضعة عشر رجلا هم والله الأمّة المعدودة الّتي قال في كتابه : (وَلَئِنْ أَخَّرْنا عَنْهُمُ الْعَذابَ إِلى أُمَّةٍ مَعْدُودَةٍ) قال : يجتمعون له في ساعة واحدة ، قزعا كقزع الخريف (٥).
٣٣٧ ـ وعنه بإسناده عن الحسين ، عن الخزّاز ، عن أبي عبد الله عليهالسلام : (وَلَئِنْ أَخَّرْنا عَنْهُمُ الْعَذابَ إِلى أُمَّةٍ مَعْدُودَةٍ) قال : هو القائم وأصحابه (٦).
٣٣٨ ـ أبو عليّ الطبرسيّ في «مجمع البيان» : قيل أنّ الأمّة المعدودة هم أصحاب المهديّ في آخر الزمان ، ثلاثمائة وبضعة عشر رجلا كعدّة أهل بدر ، يجتمعون في ساعة
__________________
(١) عنه : تفسير الصافي ٢ / ٤٣٣ ؛ المحجّة ١٠٢.
(٢) سبأ : ٥١ ـ ٥٤.
(٣) تفسير القمّي ٢ / ٢٠٥.
(٤) تفسير العيّاشيّ ٢ / ١٤٠ ح ٧.
(٥) تفسير العيّاشيّ ٢ / ١٤٠ ح ٨.
(٦) تفسير العيّاشيّ ٢ / ١٤٠ ح ٩ ؛ بحار الأنوار ٥١ / ٥٥.