أن تميد بهم ، وبهم يسقي خلقه الغيث ، وبهم يخرج النبات ، أولئك أولياء الله حقّا وخلفائي صدقا ، عدّتهم عدّة الشهور وهي اثنا عشر شهرا ، وعدّتهم عدّة نقباء موسى بن عمران ، ثمّ تلا صلىاللهعليهوآله هذه الآية : (وَالسَّماءِ ذاتِ الْبُرُوجِ)(١) ثمّ قال : أتقدّر يا ابن عبّاس أنّ الله يقسم بالسماء ذات البروج ويعني به السماء وبروجها؟ قلت : يا رسول الله فما ذاك؟ قال : أمّا السماء فأنا ، وأمّا البروج فالأئمّة بعدي ، أوّلهم عليّ وآخرهم المهديّ ، صلوات الله عليهم أجمعين (٢).
__________________
(١) البروج : ١.
(٢) بحار الأنوار ٣٦ / ٣٤.