بِذاتِ الصُّدُورِ)(١).
الآية السابعة قوله تعالى : (وَلَمَنِ انْتَصَرَ بَعْدَ ظُلْمِهِ فَأُولئِكَ ما عَلَيْهِمْ مِنْ سَبِيلٍ)(٢).
٨٢٦ ـ روى محمّد بن العبّاس رحمهالله بإسناده عن جابر الجعفيّ ، عن أبي جعفر عليهالسلام في قوله عزوجل : (وَلَمَنِ انْتَصَرَ بَعْدَ ظُلْمِهِ فَأُولئِكَ ما عَلَيْهِمْ مِنْ سَبِيلٍ) قال : ذلك القائم عليهالسلام إذا قام انتصر من بني اميّة ومن المكذّبين والنصاب (٣).
الآية الثامنة قوله تعالى : (وَتَراهُمْ يُعْرَضُونَ عَلَيْها خاشِعِينَ مِنَ الذُّلِّ يَنْظُرُونَ مِنْ طَرْفٍ خَفِيٍ)(٤).
٨٢٧ ـ روى محمّد بن العبّاس رحمهالله بإسناده عن جابر بن يزيد ، عن أبي جعفر عليهالسلام ، قال : قوله عزوجل : (خاشِعِينَ مِنَ الذُّلِّ يَنْظُرُونَ مِنْ طَرْفٍ خَفِيٍ) يعني إلى القائم عليهالسلام (٥).
٨٢٨ ـ وروى عليّ بن إبراهيم بإسناده عن أبي حمزة الثماليّ ، عن أبي جعفر عليهالسلام ، قال : سمعته يقول : (وَلَمَنِ انْتَصَرَ بَعْدَ ظُلْمِهِ) يعني القائم وأصحابه (فَأُولئِكَ ما عَلَيْهِمْ مِنْ سَبِيلٍ) والقائم إذا قام انتصر من بني اميّة ومن المكذّبين والنصّاب هو وأصحابه ، وهو قول الله تبارك وتعالى : (إِنَّمَا السَّبِيلُ عَلَى الَّذِينَ يَظْلِمُونَ النَّاسَ وَيَبْغُونَ فِي الْأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ أُولئِكَ لَهُمْ عَذابٌ أَلِيمٌ)(٦).
__________________
(١) تفسير القمّيّ ٢ / ٢٧٥ ؛ بحار الأنوار ٢٣ / ٢٣٧.
(٢) الشورى : ٤١.
(٣) تأويل الآيات الظاهرة ٢ / ٥٤٩ ـ ٥٥٠ ح ١٨.
(٤) الشورى : ٤٥.
(٥) تأويل الآيات الظاهرة ٢ / ٥٥٠ ح ٢٠.
(٦) تفسير البرهان ٤ / ١٢٩ ح ٤.