إنّ القائم من ولد عليّ له غيبة كغيبة يوسف ، ورجعة كرجعة عيسى ابن مريم ، ثمّ يظهر بعد غيبته مع طلوع النجم الأحمر وخراب الزوراء ـ وهي الريّ ـ وخسف المزوّرة ـ وهي بغداد ـ وخروج السفيانيّ ، وحرب ولد العبّاس مع فتيان أرمنيّة وآذربيجان.
تلك حرب يقتل فيها الوف والوف ، كلّ يقبض على سيفه محلّى تخفق عليه رايات سود ، تلك حرب يستبشر فيها الموت الأحمر والطاعون الأكبر (١).
__________________
(١) الغيبة للنعمانيّ ٧٤ ؛ بحار الأنوار ٥٢ / ٢٢٥.