فقال لي وأنتم والله شيعتنا ، لا تظنّن أنّك مفرّط في أمرنا.
يا مالك انّه لا يقدر على صفة الله ، فكما لا يقدر على صفة الله كذلك لا يقدر على صفة الرسول صلىاللهعليهوآله ، وكما لا يقدر على صفة الرسول فكذلك لا يقدر على صفتنا ، وكما لا يقدر على صفتنا فكذلك لا يقدر على صفة المؤمن.
يا مالك : انّ المؤمن ليلقى أخاه فيصافحه ، فلا يزال الله ينظر إليهما والذنوب تتحاتّ عن وجوههما حتّى يتفرّقا ، وإنّه لن يقدر على صفة من هو هكذا.
وقال : إنّ أبي عليهالسلام كان يقول : لن تطعم النار من يصف هذا الأمر (١).
__________________
(١) بحار الأنوار ٦٨ / ٦٨.